قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التقييم الأمين للعلاقات المصرية الألمانية يجعل منها مثالا يحتذى به للتنسيق والتشاور السياسي ولبناء الشراكات الاقتصادية والتجارية القائمة على المصالح والمنفعة المتبادلة، فمن ناحية توفر مصر فرصًا استثمارية هائلة جراء ما تحقق من نتائج مشهود بها على صعيد الإصلاح الاقتصادى، إضافة إلى ما توفره كبوابة للنفاذ إلى قارات ومنافذ أخرى.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال فعاليات الجلسة غير الرسمية للاستثمار فى أفريقيا بقمة العشرين وأفريقيا المنعقدة بالعاصمة الألمانية برلين، أن الجانب الألماني بما لديه من خبرات وقدرات مالية وتكنولوجية متميزة شريكًا استراتيجيًا موثوقًا على أصعدة متعددة، مشيرا إلى أن مبادرة ألمانيا بإنشاء صندوق لتشجيع الاستثمار فى أفريقيا تطور مهم لتحقيق الغايات المشتركة.
وتابع الرئيس فى كلمته إن القارة الأفريقية تمتلك من المقومات والموارد المتنوعة والموقع الجغرافى المتميز جنبًا إلى جنب مع ما لديها من إرادة سياسية ورؤية واضحة المعالم لتنفيذ الإصلاحات وإقامة مشروعات الربط والاندماج الإقليمى وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية بما يؤهلها بأن تصبح أحد محركى النمو للاقتصاد العالمى، ومن أبرز وجهات أنشطة الاستثمار وهو ما يؤكد حفاظها على مدار السنوات الأخيرة على كونها واحدة من أسرع المناطق نموًا واقتران ذلك بارتفاع معدل نمو التجارة البينية وتنامى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة