أول كاتبة سويدية تفوز بجائزة نوبل، والتى اختارت أن تترك مهنة التدريس للتفرغ للأدب هى سلمى لاغرلوف ، التى تحل ذكرى ميلادها اليوم، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم من عام 1858م.
بدأت سلمى لاغرلوف كمدرسة لمدة عشر سنوات بين عام 1885 و1895، وعرف اسمها فى عالم الأدب لأول مرة، بعد أن نشرت روايتها الأولى "ملحمة غوستا برلنغ" عام 1891م التى بشرت بالنهضة الرومنطيقية فى الأدب السويدى
وفى مطلع القرن العشرين قامت الكاتبة السويدية برحلة إلى فلسطين، وأقامت فى القدس، وعند عودتها إلى السويد أصدرت كتاب تضمن حكايتها وانطباعها عن البقعة الفريدة من العالم القدس، عام "1901 ـ 1902".
ومن اشهر إصدارتها "رحلة نيلز هولجرسونز الرائعة عبر السويد"، القدس، الروابط غير المرئية، عجائب المسيح الدجال، ملك البرتغال، البيت العتيق"، وتم تحويل روايتها "القدس" إلى فيلم نجح نجاحا عالميًّا، كما أن العديد من القصص فى هذا الكتاب وغيره من أعمالها الأدبية المميزة تم اقتباسها في أفلام باكرة على يد فيكتور سيستروم، رائد السينما السويدية.
حصلت الكاتبة السويدية على جائزة نوبل فى الأدب عام 1909، تقديراً لإبداعها فى تصوير مشاعر النفس البشرية والخيال النابض بالحيوية والمثالية النبيلة التى تميز أعمالها.
وتكريما لها تم تحويل منزلها فى مدينة مورياكا إلى متحف يضم مقتناياتها، كما قررت الحكومة السويدية وضع صورتها على الكرونا السويدية فئة 20 كرونا.