لا صوت يعلو فى الشارع الكروى المصرى على المباراة المصيرية لـ المنتخب الاولمبى أمام كوت ديفوار، والمقرر لها الثامنة مساء الجمعة على استاد القاهرة الدولى، فى نهائى كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً بعدما ضمنا المنتخبان التأهل لأولمبياد طوكيو 2020.
وتبدو حظوظ الفراعنة الصغار الأقوى فى التتويج باللقب القارى لعدة أسباب، نرصدها فى السطور التالية..
*العلامة الكاملة
بات منتخب مصر أول فريق فى تاريخ البطولة يحقق 4 انتصارات متتالية فى طريقه للمباراة النهائية بحصده العلامة الكاملة بمرحلة المجموعات، بعد الفوز على مالى وغانا والكاميرون، ثم تفوقه فى نصف النهائى على جنوب أفريقيا التى تلقت أول خسارة لها فى البطولة أمام مصر، كما اهتزت شباكها للمرة الأولى بعد صمود دام 270 دقيقة فى الدور الأول و58 دقيقة بنصف النهائى، حتى سجل رمضان صبحى الهدف الأول فى الدققية 59 من ضربة جزاء، وأضاف عبد الرحمن مجدى الهدفين الثانى والثالث فى الدقيقتين (84 و89).
المنتخب الأولمبى بات على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب للمرة الأولى فى تاريخه بعدما سبق له إحراز المركز الثالث فى النسخة الأولى 2011 بالمغرب على حساب السنغال، ثم خرج من الدور الأول فى ظهوره الثانى بالسنغال عام 2015.
وحال تمكن كتيبة شوقى غريب من رفع الكأس الأفريقية ستعود المنتخبات المصرية لمنصات التتويج القارية بعد غياب دام أكثر من 6 سنوات، عندما تمكن منتخب الشباب من الفوز بكأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاماً فى 2013 بالجزائر بعد الفوز على غانا بفارق ركلات الترجيح.
*خبرة شوقى غريب مع المنتخبات
يمتلك شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، خبرة كبيرة بالمنافسات الأفريقية لسابق قيادته لمنتخب الشباب والمنتخب الأول والعديد من الأندية المصرية، ليكون بمثابة تعزيز لحظوظ الفراعنة الصغار فى إسقاط الأفيال.
استعاد شوقى غريب بريقه وتجاوز الإخفاقات التى واجهته مع المنتخب الأولمبى بتصفيات دورة سيدنى 2004 ومع المنتخب الأول فى تصفيات أمم أفريقيا 2015 عندما تذيل مجموعته فى المرة الأولى خلف تونس ونيجيريا والسنغال وثالثاً فى المرة الثانية خلف السنغال وتونس بعدما خسر 10 مباريات من إجمالى 12 فى المناسبتين.
التأهل لنهائى البطولة وبلوغ نهائيات دورة طوكيو أعاد بريق مدرب الفراعنة الذى سبق له قيادة منتخب الشباب للفوز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية بكأس العالم للشباب 2001 بالأرجنتين ثم أحرز نفس المركز فى الدورة الفرانكفونية بكندا فى نفس العام وإحراز كأس دورة الصداقة فى قطر على حساب اليابان.
*الشراسة الهجومية للفراعنة الصغار
المنتخب الأولمبى يمتلك خط هجوم نارى، بعدما سجل الفراعنة الصغار 9 أهداف فى 4 مباريات ليصبح أكثر منتخب فى تاريخ البطولة يسجل هذا العدد من الأهداف فى الدور الأول ونصف النهائى، وفى انتظار تعزيز الرقم القياسى فى المباراة النهائية أمام كوت ديفوار.