أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تقييم الطلاب فى الصفوف الأولى فى النظام الجديد للتعليم يتم نهاية الترم الأول وفق ما تعلمه الطلاب خلال الترم الأول وما اكتسبه من مهارة حقيقة وبدون امتحانات تحريرية.
وأوضحت الوزارة أن آلية التقييم بالصفين الأول والثاني من المرحلة الابتدائية يقوم على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للطالب، من خلال المهام الفردية والجماعية بنوعياتها الشفهية، والتحريرية، والمهارية، لافتة إلى أنه فى نهاية كل فصل دراسي يتسلم ولى الأمر تقريرًا يعبر عن أداء الطالب ومستواه الحقيقى.
وأشارت الوزارة إلى أن ألوان التقييم عبارة عن اللون الأحمر وتعنى أن مستوى الطالب" أقل من التوقعات"، أي أن المتعلم لم يتمكن من اكتساب كثير من المهارات المستهدفة وهذا يعني أنه يحتاج إلى كثير من الدعم من قبل المعلم وولي الأمر، واللون الأصفر "يلبي التوقعات أحيانا، وهذا يعني أن المتعلم يمتلك نقاط إيجابية حيث اكتسب بعضًا من المهارات المستهدفة إلا أنه يحتاج لمزيد من الدعم للتغلب على النقاط السلبية، واللون الأخضر "يلبي التوقعات"، وهذا يعني أن المتعلم اكتسب جميع المهارات المستهدفة، واللون الأزرق "يفوق التوقعات"، وهذا يعني أنه وظف ما اكتسبه من مهارات في إظهار نواتج إبداعية تمثل مؤشرات للنبوغ.
وأوضحت الوزارة أن معلمي الصف الأول الابتدائي يمكنهم كتابة عبارات تصف مستوى المتعلم، من تعبيراتهم ومفرداتهم الخاصة، دون التقيد بما ورد في نموذج التقييم، وعند ملء الاستمارة النهائية للتقييم، تخلص جميع العبارات الوصفية الخاصة بكل مادة بمجالات الدراسة إلى عبارة عامة واحدة تصف مستوى المتعلم وتعكس أحد الألوان الخاصة بالتقييم، وهى" الأحمر والأصفر والأخضر، والأصفر".
وقالت مصادر مسئولة، إن طرق التدريس وتوصيل المعلومات للطلاب اختلفت بشكل كبير، حيث أصبحت تعتمد على الأنشطة المهارية يقوم بها الأطفال داخل الفصول وأثناء الحصص الدراسية بما يتماشى مع طبيعة المناهج الدراسية، موضحة أن هناك تقدم كبير فى مستوى الأطفال خاصة فى المدارس الرسمية التجريبية، مؤكدة أن بعض المدارس الخاصة لا تطبق النظام بالشكل المطلوب وبعضها يعمل وفق الطرق القديمة التقليدية ولكن سيتم متابعتها وتوجيهها للتدريس بشكل يتناسب مع سياسة التعلم الحديثه.
وأوضحت المصادر، أن ممارسة الأنشطة فى التعلم لدى الطلاب فى الصفوف الأولى أدت إلى حرص الطلاب للحضور بشكل يومى للمدرسة، كما أصبحت البيئة المدرسية مختلفة يشارك فيها جميع الطلاب فى العمل والدراسة الجماعية من خلال فرق عمل وبالتالى الطالب الذى كان يعانى من مشكلة الإنطواء الذاتى، انفتح على باقى زملائه ويشاركهم التعلم المستمر داخل الفصول ومستواه العلمى تغيير للأفضل، موضحة أن الأنشطة المهارية تجعل جميع فئات الطلاب متفاعليين بشكل مستمر ولديهم حماس نحو التعلم.
وأشارت المصادر إلى أن هناك متابعة مستمرة من قبل لجان لتقييم التجربة بشكل عام وما هى معوقاتها والإيجابيات والسلبيات، لتلاشيها لضمان نجاحها بشكل كبير خاصة أن المناهج أصبحت واحده لجميع الطلاب فى جميع المدارس وما الاستجابة حسب نوعية المدرسة سواء خاصة أو حكومية وتجريبية.