تتجاهل قناة الجزيرة القطرية فضائح عديدة لتنظيم الحمدين فمن إرهابه وسرقته لأموال شعبه إلى فضائح من نوع آخر تتمثل فى الصراع بين زوجات تميم بن حمد داخل القصر الملكى.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن كذب وزيف شعارات قناة الجزيرة القطرية، بات مفضوحاً أمام العام كافة بفضل الأحداث التى تقع فى المنطقة العربية، موضحاً أن الدوحة تعبث فى الأمن والاستقرار العربى، إلى جانب العبث فى الاقتصاد العالمى.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن قناة الجزيرة القطرية التى دائماً ما كانت تزعم أنها قناة الشعوب، وأنها تتبنى الرأى والرأى الآخر، افتضح أمرها بعدما تبين أنها تعمل تحت أمرة تميم بن حمد أمير الإرهاب وتعمل على تزييف الحقائق لصالح أجندة التخريب التى يتبنها.
وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن الجزيرة تعمل بمزاجية حيث أنها كانت تغطى ما يعرف بالربيع العربى، ورغم ذلك تجاهلت تماماً "الربيع الإيرانى"، بالإضافة إلى تجاهلها فضائح النظام القطرى ورجاله وتعتيمها على الحقائق ، وتابع: "مازالت السياسة التحريرية تعمل بنظام العدائية والتحريضية تجاه الدول العربية وتجاهل فساد وفضائح النظام القطرى".
ولفت التقرير إلى أن قناة الجزيرة ووفق توجيهات أمير الإرهاب تعمل إرضاء النظام الإيرانى الذى ينشر الخراب فى الدول العربية، إلى جانب تنفيذ أجندة الوالى العثمانى الجديد المهوس بعودة الخلافة العثمانية من جديد.
ومن بين الفضائح التى تتكتم عليها الجزيرة الصراع بين زوجات تميم بن حمد وفى هذا الإطار كشفت عنه المعارضة القطرية، خلال تقرير لها عن معركة وصراع جديد بين زوجات أمير قطر تميم بن حمد داخل القصر الملكى، مشيرة إلى أن القصر الملكي القطرى يعيش حالة من الصراع الداخلي، ليعود الوجه النسائي من جديد في صراع السلطة، لتستكمل زوجات الشيخ تميم بن حمد ما بدأته الشيخة موزة المسند، بداية من دفع زوجها للانقلاب على والده، نهاية إلى دفع ابنها تميم بن حمد للانقلاب على والده، وتتزعم الصراع هذه المرة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني زوجة تميم، في صراع جديد من أجل لقب والدة ولي العهد.
ووفق المعارضة القطرية، فإن كل من زوجات تميم الثلاث "جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، العنود مانع الهاجرى، نورة بنت هذال الرجباني الدوسري"، يحاولن أن تثبت أنها الأقوى، كما فعلت من قبل الشيخة موزة المسند، وتمكنت من تصعيد ابنها تميم للحكم، فمع ممارسات تنظيم الحمدين المثيرة للغضب والتي باتت تقترب من نهايتها اندلع الصراع بين زوجات تميم لتصعيد أبنائهن على العرش في انقلاب ثالث للحكم، وهذه المرة بزعامة جواهر بنت سحيم، الزوجة الأولى لـ"تميم"، السيدة الأولى فى القصر بعد الشيخة موزة.
وأكدت المعارضة القطرية، أن جواهر بنت سحيم بدأت في اتخاذ خطوات جادة لتقريب ابنها "حمد" من العرش مكان والده تميم، وتصاعد الصراع بينها وبين الزوجة الثانية لـ"تميم" العنود مانع الهاجرى، والدة "نائلة بنت تميم"، و"عبد الله بن تميم"، و"جاسم بن تميم"، وأيضًا الزوجة الثالثة نورة بنت هذال الرجبانى الدوسرى.
وتابع تقرير المعارضة القطرية": بدأت جواهر بنت سحيم في تنفيذ خطتها المُقتبسة مما فعلته من قبل الشيخة موزة المسن، حيث بدأت تسيطر على مقاليد الحكم، وفرضت سيطرتها على الأمير الصغير ليكون ظلا يأتمر بأمرها، وعملت على أن تكون الأكثر تأثيرا ونفوذًا فى بيت الأسرة الحاكمة، ولكن وسط هذه الصراعات ما زالت الحرب مُشتعلة وممارسات تنظيم الحمدين الخاطئة تتفاقم بداية من دعم الإرهاب وإباحة أراضيه للجيش التركي ومحاولات استرضاء أردوغان المتواصلة إلى جانب دعمه للميليشيا الإرهابية التابعة لإيران في اليمن وليبيا والعراق ولبنان، مما يُنذر بانقلاب مرتقب خلال الفترة المقبلة، ولكن من سينتصر في النهاية من زوجات تميم؟!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة