طلبت كوريا الجنوبية، من البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، لقاء الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى المنطقة منزوعة السلاح التى تفصل بين الكوريتين.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، عن مصادر كورية جنوبية، قولها إن "مكتب الرئيس مون جيه وجه دعوة إلى البابا فرنسيس لزيارة شبه الجزيرة الكورية، عقب انتهاء رحلته إلى اليابان فى 26 نوفمبر الجارى".
يأتى هذا، فى الوقت الذى يزور فيه البابا فرنسيس العاصمة اليابانية طوكيو، ضمن جولة آسيوية فى أول زيارة بابوية لليابان من 38 عاما، منذ زيارة البابا جون بول الثانى إلى هيروشيما وناغازاكى وطوكيو.
وكان بابا الفاتيكان، قد أكد فى وقت سابق اليوم، أن عالمًا خاليا من الأسلحة النووية "ممكن وضرورى"، داعيا إلى اتخاذ إجراء من جانب الجميع لتحقيق ذلك، موضحا أن امتلاك أسلحة الدمار الشامل النووية وغيرها ليس هو الحل للرغبة الإنسانية فى الأمن والسلام والاستقرار.
وقال البابا فرنسيس، فى خطاب ألقاه فى ناجازاكى، "إن واحدة من مدينتين فى العالم قصفت بالقنابل الذرية، وإن عالم سلام خاليا من الأسلحة النووية هو طموح الملايين من الرجال والنساء فى كل مكان، ولجعل هذا الهدف حقيقة واقعة يتطلب الأمر مشاركة الجميع الأفراد والمجتمعات الدينية والمجتمع المدنى والبلدان التى تمتلك أسلحة نووية وتلك التى لا تملك، والقطاعين العسكرى والخاص، والمنظمات الدولية".
ويأتى الخطاب، فى ظل خلاف واشنطن وموسكو بشأن الأسلحة منذ انتهاء معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى فى أغسطس الماضى، وهى معاهدة أبرمت عام 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى ، كما أثارت برامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية والأنشطة النووية الإيرانية مخاوف بشأن سباق تسلح جديد.