أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن الانتهاء من إجراء من 300 ألف و874 عملية جراحية بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمنع تراكم قوائم انتظار جديدة فى التدخلات الجراحية الحرجة التى تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها فى شهر يوليو 2018 وحتى أمس السبت الموافق 23 نوفمبر 2019.
وأوضح بيان للوزارة اليوم، أن عدد العمليات التى تم إجراؤها تتضمن 125 ألفاً و822 عملية قسطرة قلب، و19 ألف و774 جراحة قلب مفتوح، و101 ألفاً و725 جراحة رمد، و12 آلاف و655 جراحة مخ وأعصاب، و13 ألفاً و501 جراحة عظام، و15 ألفاً و555 جراحة أورام، فيما تم الانتهاء من 2077 زراعة قوقعة، و194 زراعة كلى، و283 زراعة كبد، كما تم اجراء أول عملية قسطرة طرفية ضمن التخصصات الجديدة التى تم ادراجها ضمن المبادرة الرئاسية مؤخراً.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تحويل 5068 حالة لتلقى العلاج الدوائى بدلاً من التدخل الجراحي، وذلك بعد مناظرتهم طبياً والتأكد من عدم حاجتهم لأى تدخلات جراحية، مؤكداً أنه يتم متابعتهم باستمرار واتخاذ اللازم فوراً حيال حدوث أى تطورات صحية لهم، موضحاً أن جراحات القساطر القلبية تصدرت عمليات التخصصات الجراحية التى تم إجراؤها بنسبة 42% تليها جراحات الرمد بنسبة 33.8%.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد عاطف، منسق عام المشروع والمدير التنفيذى لغرفة عمليات مبادرة "قوائم الانتظار"، إن مستشفيات وزارة الصحة المشاركة فى المبادرة أجرت 185708 عملية جراحية بنسبة 62% من العمليات الجراحية التى تم إجراؤها، تليها المستشفيات الجامعية بعدد عمليات 77436 بنسبة 26%، من أصل عدد العمليات التى تم إجراؤها بالمجان، مؤكداً أن المريض لا يتحمل أى تكلفة مالية، مع الاهتمام بتقديم الخدمة العلاجية على أعلى مستوى، موضحاً أن الوزارة تستقبل بيانات المواطنين عبر الخط الساخن 15300 الذى يعمل يوميًا من التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساءً.
واشار " عاطف" إلى أنه تم عقد ورشة عمل للجنة العليا للقلب برئاسة الدكتور أحمد نصار، عميد طب جامعة عين شمس سابقاً، وعضوية كل من الدكتور شريف الطوبجي، رئيس قسم القلب بجامعة القاهرة سابقاً، والدكتور محمد اسامه عميد معهد القلب، لمناقشة ماتم تطبيقه بشأن تقرير اللجنة الثلاثية الجديد لطلب إجراء القساطر القلبية، وكذلك تقرير ما بعد الإجراء للقساطر القلبية الجديد، حيث تم تشكيل مجموعات من شباب الأطباء الباحثين للمشاركة فى وضع البروتوكولات الجديدة الخاصة بكافة إجراءات القساطر القلبية ، تمهيداً لتعميمها على كافة المستشفيات للوصول إلى أفضل خدمة طبية للمريض المصري.