اشتكى الطلاب النباتيون من لوحة "الحيوانات الميتة" للرسام الفلمنكي Frans Snyders، المتواجدة داخل غرفة الطعام بجامعة كامبريدج، تُصور اللوحة الزيتية التي رسمت في القرن السابع عشر "رجل ملتحى" يحيط به الحيوانات الميتة وغزلان وذلك لتقديمها لاحقًا في مأدبة فخمة.
وأوضح الطلاب النباتيون أنهم لديهم مشكلة في تناول الطعام بسبب هذه اللوحة التي تصور جثث الحيوانات، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "واشنطن بوست".
وقال متحدث باسم متحف فيتزويليام، إن بعض الأشخاص شعروا بعدم القدرة على تناول الطعام بسبب اللوحة، حيث إنهم اعتبروا اللوحة مثيرًة للاشمئزاز وطلبوا من الجامعة بأن توقف عرضها بغرفة الطعام.
وعلى الفور استجاب هيوز هول المشرف على قاعة الطعام بالكلية، بمطلب الطلاب النباتيين في ديسمبر الماضى وقام المديرون بإنزال العمل الفني وإعادته إلى المتحف الذى قام منذ ذلك الحين بتقديم معرض لإظهار اللوحة المثيرة للجدل.
وأشار الخبراء، إلى أن متحف فيتزويليام سوف يقدم معرضًا عن اللوحات الحيوانية بداية من يوم الثلاثاء المقبل حتى شهر أبريل 2020، وذلك لاستكشاف العلاقة بين البشر والحيوانات والمخاوفات البيئة بشكل عام.
كما يوجد أيضًا لوحات تصور طاولة احتفالات من القرن السابع عشر، تعلوها بجعة وطاووس، وقوالب من خبز الزنجبيل لملكة ماري الثانية ملكة إنجلترا.
وقال المؤرخ التاريخى كالاريسو إن إدراج الكثير من الحيوانات المختلفة فى اللوحة يرمز إلى القوة ويعكس نفس النوع من التنوع الموجود فى القوائم المعاصرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة