أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لخشيتها على نفسها، واستحالة العشرة بينهما، وذلك بعدما قدمت ملف طبى يحتوى على تقارير طبيبة لإصابتها بكسر فى ذراعها وانفها، وعدة جروح قطعية فى أنحاء متفرقة بجسدها، عقابا على اعتراضها على الخروج للتسول بعد أن أتفق مع أحد الخارجين عن القانون لتأجيرها بـ 150 جنيها باليوم، ليدفع تكلفه جلوسه على المقاهي.
وأكدت هالة.م.ن، البالغة من العمر 28 عاما، أثناء وقوفها بمحكمة الأسرة، إدمان الجلوس على المقاهى والقيام بالمراهنات، بعد زواج استمر 8 سنوات، ليرتكب أعمال غير قانونية ويجبرها على ايجاد المال وسداد ديونه وإيصالات الأمانة التى وقعها على نفسه والتى تجاوزت 10 ألاف جنيه.
وأضافت الزوجة: "أجبرت على عدم إكمال تعليمى الجامعي، لأتزوج مطلق يكبرنى بـ14 سنة ويعول طفلين، رغم أنه لم يكن حاصل على شهادة، بعد ان تزرع أهلى بأننا من أسرة متوسطة الحال، ولن يتقدم لى أحد للارتباط بي، فكانت فرصة جيدة لهم للتخلص مني".
وتكمل هالة حديثها: "اعتاد على ضربى وتعنيفي، وعندما كنت أشكو لعائلتى لم يدافعوا عني، وبرروا ذلك - الرجل مش بيعيبه غير جيبه-، لأعيش فى معاناة خاصة بعد إنجابى طفلتى، بسبب رغبة زوجى فى إنجاب طفل، مما دفعه للسخط وقرر عدم الإنفاق علينا، وإجبارى على ممارسة أعمال غير قانونية لأوفر له الأموال".