قال البابا فرانسيس ، بابا الفاتيكان إن "ما يحدث فى تشيلى يخيفنى"، مضيفا أن "الدولة الواقعة عبر دول الأنديز تحترق ويحب أن نسعى إلى الحوار للتوصل لحل للأزمة التشيلية".
وقال البابا فرانسيس فى المؤتمر الصحفى الذى ألقاه بعد عودته إلى روما من جولة مكثفة فى تايلاند واليابان، إن "الوضع فى أمريكا اللاتينية الآن يشبه الوضع فى الفاتيكان فى الفترة بين 1974-1980"، حسبما ذكرت صحيفة "لا جاثيتا" الأرجنتينية.
واضاف البابا أن "تشيلى تخرج من مشكلة سوء المعاملة التى تسبب لها الكثير من المعاناة، إلى مشكلة من نوع آخر لا نفهمه، ولكنها مشتعلة الآن ويجب أن نسعى إلى اجراء حوار للتوصل إلى حل للأزمة الحالية"، مشيرا إلى أن الحكومات فى أمريكا اللاتينية أصبحت ضعيفة للغاية حتى أنها فشلت فى تحقيق النظام والسلام".
وأشار إلى أن الوضع فى تشيلى والأرجنتين وأوروجواى والبرازيل وباراجواى وبوليفيا ، أصبح معقد، وقال "لكننى لا أعرف ما المشكلة".
وحول إمكانية وساطة الفاتيكان لإعادة الرئيس البوليفى السابق إيفو موراليس المنفى فى المكسيك، أكد البابا استعداد الكرسى الرسولى للمساعدة فى السلام والحوار فى جميع أنحاء المنطقة ، مذكرا بوساطته فى الأزمة الفنزويلية، ولكنه كان حذراً للغاية قائلا: "إنه شىء غريب بعض الشىء، لكننى لا أود أن أقول كلمة أخرى فأنا غير كفء لأننى لم أدرس جيدًا وبصدق لا أفهم جيدًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة