تمكنت الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ تحت إشراف اللواء محمود حسن مدير الأمن، وبتكليف ومتابعة، اللواء هيثم عطا مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن، وبرئاسة العميد عبدالفتاح المنشاوي رئيس مباحث المديرية، والمقدم هيثم الهياتمي رئيس مباحث مركز كفر الشيخ، من كشف لغز العثور على جثة الطفل، " خميس ر.م.ج" – 11 سنة مقيم بقرية شميشرة مركز كفر الشيخ، والذى عثر عليه مقتولًا فى مياه ترعة ملاصقة لشريط السكة الحديد بين محطتى سخا ورزقة أماي خلف عمارات مجلس المدينة بقرية الحمراوى، حيث تبين أن مرتكبى الجريمة 3 صبية مقيمون بقريتى أبوطبل وعزبة يونس وأخر مقيم بمدينة كفر الشيخ، قتلوه لمقاومتهم أثناء التعدي جنسيًا عليه.
وكانت الأجهزة الأمنية قد كثفت جهودها، لكشف غموض الواقعة، بعد أن عثر على الطفل بمياه الترعة، منزوع الملابس، ومقيدين اليدين والقدمين وعليه أثار دماء، حيث تعرفت عليه والده " ر"– 35 سنة " عامل،ووالدته المطلقة من والده " ص ش ع – 32 سنة " ربة منزل مقيمة بمطوبس، ومبلغ باختفائه يوم 6 نوفمبر من الشهر الماضى.
وتبين من تحريات المباحث، وفحص مكان الواقعة وأصحاب الأراضي وشهادة الشهود، والبصمات الموجودة بمنطقة وملابس المجني عليه والتي عثر عليها اّثار دماء قريبة من الموقع الذي عثر به على الجثة ـ أن مرتكبي الواقعة هم: " ع ع ح وشهرته " الأحنف " 17 سنة مقيم بعزبة يونس مركز كفر الشيخ، عاطل، سبق اتهامه في قضية سلاح أبيض مقيدة برقم 999 لسنة 2018 جنح أمن دولة، " ح ف أ – 15 سنة، وشهرته "السفاح"، لا يعمل مبلغ بغيابه بتاريخ 24 نوفمبر، سبق اتهامه فى قضية سرقة هاتف محمول، " ع ي م، وشهرته " فارس " 10 سنوات مقيم بمساكن الرى مدينة كفر الشيخ.
وبالقبض على المتهمين الثلاثة، اعترفوا بقتل المجنى عليه، واعترفوا بأنهم تعرفوا عليه بمناطق التسول وبيع المناديل بمحطات القطار والمقاهى والشوارع العامة.
وأضاف المتهمون الثلاثة، أنهم استدرجوا المتهم الخميس الماضي ليلًا، إلى محل واقعة ارتكاب الجريمة، وحاولوا ممارسة الشذوذ الجنسى معه، الإ أنه رفض وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب لمقاومته لهم حال أجباره على خلع ملابسه، ثم قاموا بتوثيق يديه وقدمية بقطع قماش، وجردوه من ملابسه وتناوبا الاعتداء الجنسي عليه، ثم ضربوه بقطع خشبية تحصلوا عليها من المنطقة المحيطة، ثم أجهزوا عليه ضربًا على مؤخرة الرأس، حتى فارق الحياة، ثم قذفوه فى مياه الترعة المجاورة ولاذوا بالفرار حتى تم القبض عليهم.
وكان " ز س أ – 55 سنة،مدرس، مقيم بقرية الحمراوي، قد تقدم ببلاغ لشرطة النجدة، بأنه حال توجهه لحقله صباح الجمعة شاهد جثة طافية على الماء، فقام بإبلاغ الشرطة والتي حضرت، حيث تم انتشال المجنى عليه، غارقًا فى دمائه، حيث أصابته بالرأس بجرح رضى بالرأس بالجهة اليمنى وكسر بعظام الجمجمة، وموثوق بقطعتى قماش.
وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق مع الجناة تمهيدًا لصدور قرار بحقهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة