تتزايد الفضائح التى يتورط فيها أمير قطر تميم بن حمد، فمن انتشار الفساد فى المنظومة التعليمية فى الدوحة، فإن فضيحة جديدة كشفتها المعارضة القطرية، عندما أكدت إقدام النظام القطرى على إفراجات وهمية للسجناء بعد الزيارة المفاجئة لوفد حقوقي للسجون، فى الوقت الذى وصف فيه ابن عم تميم، تنظيم الحمدين بـ"الإرهابى".
فى البداية أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد وحكومته ما زالا يركزان على دعم الإرهاب وميليشياته المسلحة فى مختلف الدول العربية إلى فساد وارتباكات داخل قطاعات الدولة المختلفة ومن ضمنها قطاع التعليم.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن قطاع التعليم يعانى من العديد من المشاكل وفساد فى المنظومة، فمع غياب الرقابة الداخلية بدأ الفساد يستشرى داخل منظومة التعليم، ومن ضمن الأزمات التى تحيط بالمنظومة ارتفاع أسعار فصول التقوية التى توفرها المدارس قبل الاختبارات.
وأضاف موقع قطريليكس، أنه من ضمن مسلسل الفساد في قطاع التعليم اشتكى عدد من الباحثين والأساتذة في الدراسات الأكاديمية بالجامعات عن سرقة أبحاثهم ودراساتهم ووضعها بالكتب المدرسية والجامعية دون الإشارة لمصادر المناهج، كما شهدت مناهج كتاب التربية الإسلامية للصف السابع من مواد خادشة للحياء؛ ما أثار غضب أولياء الأمور من وزير التعليم وطالبوا بضرورة إقالته.
واستطرد :"استمرار تسريب الاختبارات من دون محاسبة المسؤولين عن ذلك الجرم مع انتشار الاستقالات الجماعية للمعلمين، فضلاً عن سوء إعداد المناهج كلها أمور تكشف أن التعليم فى البلاد يسير إلى منحدر الهاوية.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن عدد كبير من أولياء الأمور اشتكوا من ارتفاع سعر فصل التقوية للحصة للمادة الواحدة فى المجموعات التى تتكون من طالب واحد إلى 4 طلاب وسعرها 1500 ريال، فيما يصل سعر فصل التقوية للمجموعات من 8 إلى 15 طالباً إلى 250 ريالاً، وطالبوا بضرورة تفعيل جهات المراقبة والعمل على تحسين جودة التعليم حتى تصل إلى مستويات العالمية كما تطبقها باقى دول الخليج.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن النظام القطرى يهتم بتمويل الإرهاب في الدول العربية مثل اليمن والعراق وسوريا ولبنان؛ ما جعل السعودية والإمارات والبحرين ومصر تقاطع الدوحة على مدار السنوات الثلاث الماضية؛ الأمر الذي كبَّد الدوحة خسائر ضخمة جراء ذلك بلغت 500 مليار دولار، فضلاً عن دعم الإرهاب وميليشياته بالمليارات، والتي كان من الممكن أن يوجهها تميم لإصلاح نظام التعليم بعد غياب المراقبة من جانب الجهات المختصة.
وفى ذات السياق أكد موقع قطريليكس، أن إعلان أمير قطر تميم بن حمد عن إصدار قرار بالإفراج عن عدد من السجناء تزامنا مع احتفالات العيد الوطني الذي يوافق الثامن عشر من كل عام كشف عن مدى كذب تميم.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن السجناء الذين تم العفو عنهم لم يتم الإعلان عن عددهم وأنه مجرد خبر ترويجي للخروج من أزمة الزيارة الأخيرة لمنظمة حقوق الإنسان لبحث قضايا الاحتجاز التعسفي وحرمان السجناء من حقوقهم.
وأوضح وقع قطريليكس، أن أن عدد السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم لن يتخطى الـ 13 سجيناً فقط بينما ما زال يقبع في السجون المئات ويعانون بعد الزيارة الأخيرة المفاجئة لحقوق الإنسان وتحدث عدد منهم إلى اللجنة وكشف لهم انتهاكات جسيمة ترتكب ضدهم داخل السجن.
فيما وصف الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، تنظيم الحمدين بالإرهابي كونه يواصل الهجوم على الدول العربية ويتحالف مع الميليشيات المسلحة في مختلف الدول العربية.
وقال ابن عم تميم، إن النظام القطرى الفاسد تنظيم الحمدين الإرهابي يركز على الكماليات ويهمل الأساسيات بشكل مستمر.
وأضاف أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن الشعب القطري يريد فوراً كف الأذى عن السعودية ودول الخليج وإرجاع العلاقات، لافتا إلى أن الدوحة أصبحت حاضنة للمرتزقة الذين يستخدمون الإعلام والأرض القطرية واسمنا لمهاجمة أشقائنا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة