قالت دار الإفتاء المصرية إن من نِعَمِ الله ومِنَنِهِ على مصرنا الحبيبة وحدتُها الوطنية الفريدة المستمرة على مر العصور، فمصر شعب واحد وعنصر واحد ونسيج واحد فى وطن واحد، منَّا المصرى المسلم ومنَّا المصرى المسيحى.
وأضافت الدار فى فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن ما يجمعنا جميعًا أننا مصريون، تسود بيننا روح المودة والتآلف والترابط، فنعبد إلها واحدا ونشرب من ماء نيل واحد ونستظل بسماء واحدة، ونأكل من طعام واحد، وتجمعنا وحدة الحياة والمصير والآمال فى مستقبل زاهر لنا جميعًا.
وأكدت الدار أن اختلاف الدين وتعدد الثقافات وتنوع العادات لا يعنى التفرق، وليس هو من العيوب بل هذا التعدد مزية تثرى هذا الشعب وتزيد من عظمة هذه الأمة.
وأشارت فى فيديو الرسوم المتحركة إلى أن الاختلاف والتعدد من سنن الله في خلقه وهو من دواعى التعاون والتكامل بين البشر، مستشهدة بقول الله عز وجل فى كتابه الكريم: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [ الحجرات :13]. وقال سبحانه: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة:2].
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة