استمعت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لأقوال القس بقطر سعد غطاس داود، كاهن كنيسة السيدة العذراء، خلال جلسة إعادة إجراءات محاكمة 6 متهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ "حرق كنيسة كفر حكيم" بكرداسة.
وشرح القس الأضرار التى نجمت عن اقتحام الكنيسة وإضرام النيران بها، فأوضح أن الكنيسة تتكون من 4 طوابق وروف، والدور الأرضى بها حرق بالكامل، والدور الثانى حرق منه من 50 إلى 60%، والدور الثالث وهو الدور الرئيسى للكنيسة، و تم فيه التكسير والإتلافات وسرقة محتوياته، والدور الرابع لم يمسه الضرر والدور الخامس " الروف " تم كسر بابه فقط.
وعن تقدير الإتلافات، قال إن الخسائر قيمتها تتراوح ما بين 600 إلو 800 ألف جنيه، وجاء هذا التقدير بناء على تأسيس هذه الإتلافات من جديد وتكليفه.
وعن المسافة بين الكنيسة وأقرب مسجد قال إن هناك مسجد حافظ خلف الكنيسة مباشرة على مسافة 30 متر تقريبا، ومسجد أخر اسمه الخلفاء بشار الوحدة المحلية، وبعد ذلك توجد مساجد على مسافات تتراوح من 500 متر إلى 1000 متر، وسألته المحكمة عما إذا كان هناك ميكروفونات فى المساجد تحرض المتظاهرين على حرق الكنائس فأجاب الكاهن بأنه لم يسمع أبدا بذلك.
والمتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم هم كل من : "عبد الرؤف نجم عبد الوهاب، سعيد يحيا عتريس، حسام السيد زهران، شريف سعد حنفى، ياسر سامى اسماعيل على، طارق ابراهيم احمد زايد عيد".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية كلا من المستشار رأفت زكى والمستشار حسن السايس وسكرتارية حمدى عبد التواب.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر، والشروع فى القتل، فضلا عن إضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.