فيديو.. إمام أوغلو: قناة إسطنبول كارثة تهدد حياة 82 مليون نسمة

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 03:04 ص
فيديو.. إمام أوغلو: قناة إسطنبول كارثة تهدد حياة 82 مليون نسمة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت منصات تركية معارضة، فيديو أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبري، والقيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، يؤكد فيه أن مشروع قناة إسطنبول، الذى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتنفيذه يعد كارثة تهدد حياة 82 مليون نسمة، حيث قال خلال الفيديو: نحن كرئيس لبلدية إسطنبول الكبرى، نعلن انسحابنا من بروتوكول قناة إسطنبول لأنه كلما تحدثنا مع العلماء، يظهر أن قناة إسطنبول ليست مشروع خيانة، بل مشروع جناية.

وأضاف رئيس بلدية إسطنبول: مع الأسف مشروع إسطنبول هو مشروع جناية، فهو مشروع كارثة يستهدف وجود 16 مليونًا وأمن 82 مليون نسمة، نعم أؤكد على هذا، إنه مشروع كارثي، مهما كانت الوعود التي وعدها البعض، ومهما كان وعد المقاولة المربحة للبعض، يجب التخلي عنه على الفور، مكررا: "على الفور".

كان أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا الأسبق قال أيضا : تناولت خلال منصبى رئيسا للحكومة هذا مع الجهات المختصة مشروع قناة إسطنبول، فقد كانت لدي مخاوف حقيقية ، أما من الناحية الاستراتيجية ، فإن الشيء الذي يجب أن ننتبه إليه جميعًا هو أن الجغرافيا الأصعب حماية من الناحية الاستراتيجية في تاريخ الإنسانية هي الجزر، وعند تنفيذ مشروع قناة إسطنبول، فإن مركز سورايجي في مدينة إسطنبول  على الجانب الأوروبي سيتحول إلى جزيرة مساحتها 25 أو 45 كم تقريبًا.

 وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركى المعارض سيزائي تمللي، جدد خلال اجتماعات الجمعية للحزب، دعوته إلي عقد انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، مؤكدًا أن تركيا بحاجة إلي تغيير النظام للتخلص من النظام المستبد الذي يحكمها في الآونة الراهنة، حيث عقدت الجمعية العامة لحزب الشعوب الديمقراطي اجتماعاتها برئاسة الرئيسين المشاركين للحزب، سيزائي تمللي وبيرفين بولدان.

وقال موقع تركيا الآن، أن العاملين فى جريدة جمهورييت التركية المعارضة، وصحفيون من اتحاد الصحفيين التركى، نظموا وقفة احتجاجية ضد استهداف الجريدة من قبل أنصار أردوغان، بعد ما قال مقدم البرامج بقناة "أقيت تى في": دعونا نتجمع ونلقى قنبلة يدوية أمام جريدة جمهورييت.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة