كشفت مصادر أممية في العاصمة اليمنية في صنعاء عن عمليات سرقات واسعة تنفذها ميليشيا الحوثي الانقلابية، للمساعدات الخاصة بالصحة المقدمة من المنظمات الأممية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية ،ونهب أدوية ولقاحات شلل الأطفال والتي تم تنفيذها خلال الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر الجاري. فيما عاودت الميليشيا قصف مواقع القوات المشتركة في مديرية حيس جنوب الحديدة بالقذائف ، حسبما نشرت صحيفة البيان الاماراتية .
وقالت مصادر إن ميليشيا ايران قامت بنهب ما يقارب 600 مليون ريال من دعم منظمة الصحة العالمية لحملة التحصين ضد شلل الأطفال في العاصمة صنعاء، والتي تم تنفيذها خلال الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر الجاري.
وكان الحوثيون اعترفوا مؤخراً، بوفاة 94 شخصاً بوباء أنفلونزا الخنازير بعد أسابيع من محاولتها تضليل الرأي العام حول انتشار الوباء وخطره.
غير أن مصادر طبية ذكرت أن عدد حالات الوفاة بالوباء وصلت إلى (346) شخصاً في صنعاء واضافت أن الميليشيا قامت بالتحفظ على اللقاحات الخاصة بأنفلونزا الخنازير التي قدمتها المنظمة الأممية .
ورفضت توزيعها على المستشفيات بداعي إخضاعها للفحوصات وأشارت المصادر ذاتها إلى أنها تفاجأت بأن هذه اللقاحات تم بيعها على المستشفيات الخاصة مقابل مبالغ مالية باهظة.
أمنياً، عاودت ميليشيا الحوثي الانقلابية أمس قصف واستهداف مواقع القوات المشتركة في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة بالقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة والقناصة.
وذكر مصدر في إعلام القوات المشتركة أن الميليشيا أطلقت قذائف مدفعية الهاون عيار 82 ومدفعية الهاوزر على المواقع، كما استهدفتها بأسلحة معدلات البيكا وبسلاح 12.7 وسلاح 14.5. وأضافت المصادر أن عناصر الميليشيا فتحت نيران أسلحتها القناصة صوب المواقع ، ولا تزال عمليات الاستهداف متواصلة حتى هذه اللحظات.