أكد الدكتور مصطفى الوزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه لن يتم نقل أى تمثال من طريق الكباش، لميدان التحرير، ولكن هناك تماثيل فى جانب أخر و سيتم نقلهم وليس لهم أى علاقة بطريق الكباش، مضيفا أن هناك معبدان بالأقصر وهما معبد الكرنك، ومعبد الأقصر ويربطهما ما يطلق عليه خطأ طريق الكباش والصواب هو طريق أبو الهول، والذى يتم فيه حاليا حفائر وترميمات، وسيتم افتتاحه قريبًا ويعتبر أقدم طريق فى العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامجها "مساء dmc"، المذاع على قناة "dmc"، أن هناك جهودا كبرى لتجميل وتزين ميادين مصر المهمة، مضيفا أنه لدينا فى الصرح الأول بمعبد الكرنك بعض التماثيل سيتم أخذ 4 تماثيل كباش بجسم أسد ورأس كبش و لم يراهم أحد من قبل، مؤكدا أنه تم الاتفاق على نقلهم لتزيين ميدان التحرير، ولا مساس بطريق الكباش، ولا علاقة لهم بأسدي كوبرى قصر النيل، وسيتم وضعهم حول المسلة وسيوضع حولهم سياج حتى يتم حمايتهم تمامًا والحفاظ عليهم.
وحصل "اليوم السابع" على أول فيديو حصرى لعمليات النقل التى تتم داخل معابد الكرنك بمحافظة الأقصر، لأربعة تماثيل للكباش من الفناء الأول "صالة الاحتفالات" بالكرنك لتجهيزها تمهيدًا لنقلها لتزيين ميدان التحرير خلال الفترة المقبلة، حول مسلة ستنقل من صان الحجر بالشرقية، وذلك بناءً على تعليمات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء مؤخرًا خلال زيارته الأسبوع الماضى لميدان التحرير بوسط العاصمة.
ويواصل حاليًا القيادات والعمال بمعابد الكرنك، العمل فى تمثالين جديدين بعد الانتهاء من رفع تمثالين تمامًا بواسطة أوناش ضخمة لتخزينها وترميمها بصورة تحفظها خلال عملية النقل، حيث كشف مصادر بآثار الأقصر، أنه يتم العمل حاليًا من رجال معابد الكرنك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذى زار الأقصر أمس الجمعة، لمتابعة الخدمات التأمينية داخل المعابد وكذلك متابعة عمل إزالة ورفع 4 تماثيل من الفناء الأول، وهو الذى بناء الملك شيشنق الثانى وهو ملك فرعونى من ملوك الأسرة المصرية الثانية والعشرون والذى حكم مصر فى الفترة 887–885 ق.م، والذى بعد فترة حكمه أضاف لهذا الفناء مجموعة من الملوك تراثهم وحضارتهم المميزة وقتها ومنهم "طهرقه – نختنبو – ملوك الأسرة 25".