ـ المسؤول الإعلامى لجبهة الضالع: التفجير وقع قرب منصة الضيوف أثناء الحفل
تستمر ميلشيات الحوثى فى اعتداءاتها المختلفة، مستهدفة لعروض العسكرية، حيث هاجمت اليوم حفل تخريج لعسكريين بمحافظة الضالع، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بالتفجير، فيما تحدثت الأنباء الأولية عن 7 قتلى من قوات الحزام الأمنى، ويذكرنا هذا الحادث بالهجوم الدامى الذى وقع فى يناير الماضى على عرض عسكرى بقاعدة العند فى محافظة لحج ، مما أدى لمقتل 6 جنود، وإصابة 4 مسؤولين عسكريين كبار.
وبحسب المسؤول الإعلامى لجبهة الضالع، ماجد الشعيبى، هناك قتلى وجرحى، ويعتقد أن الانفجار ناتج عن هجوم صاروخي، استهدف حفل تخرج قوات الحزام الأمنى فى ملعب الصمود بمدينة الضالع، وأظهرت عدة مقاطع فيديو تصاعد الدخان فى السماء جراء التفجير، ونقلت "رويترز" عن شهود قولهم إن تفجيرا وقع بالقرب من منصة للضيوف أثناء الحفل.
واتهمت مصادر يمنية الحوثيين بشن الهجوم الصاروخى على العرض العسكرى فى الضالع، أفادت قناة العربية فى خبر عاجل، اليوم الأحد، بوقوع تفجير استهدف عرضا عسكريا وسط مدينة الضالع جنوبى اليمن، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى.
وكان ثلاثة من مليشيا الحوثى الإرهابية لقوا مصرعهم خلال محاولتهم التسلل إلى مواقع غرب مدينة تعز جنوب غربى اليمن، وقال مصدر عسكرى: إن مجموعة من عناصر المليشيا الإرهابية حاولت التسلل باتجاه جبل هان الإستراتيجى، غرب مدينة تعز، إلا أن تلك المحاولة أحبطت عقب رصدها من قبل قوات الجيش اليمنى.
كان مسؤول فى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غرب اليمن، أعلن أمس السبت، توقف طحن قمح تابع لبرنامج الغذاء العالمى يخزن فيها، جراء استهدافه بقذيفة.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، عن المدير الفني لمؤسسة مطاحن البحر الأحمر أنور الفقيه، أن "القذيفة أوقفت عملية الطحن والتعبئة والمعالجة، وعطلت ثلاثة خطوط تعبئة بشكل نهائى، كما أتلفت خطوط نقل المواد نهائياً".
وأضاف: "أصابت القذيفة سطح صوامع الدقيق محدثة فتحة تبلغ مساحتها 8×10 متر من الأمام و4 × 3 متر من الخلف و12 متراً من الأعلى، وأصبحت معرضة للرياح والأمطار والشمس، ما يعرض المخزون للتلف".
وتابع: "بعد القصف الحوثى نعمل فى جو من الخوف والقلق وخاصة العمال والسائقين وشركة التأمين (أس جي أس )، مشيرا إلى أن القذيفة "أُطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين بمدينة الحديدة".
ودعا المدير الفنى للمطاحن، الأمم المتحدة إلى "القيام بدورها وبما يضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم"، محذراً من "أن استمرار القصف ومنع التوزيع يعرض الكمية البالغة 50 ألف طن من القمح للتلف خلال 6 أشهر على أكثر تقدير".
وقال إن: "بقاء كميات القمح لأكثر من عام في الصوامع بسبب منع توزيعها أدى إلى تلف أكثر من 5 آلاف طن، وأن الكمية الموجودة هى خمسين ألف طن أى 10% من المخزون أى ما يزيد على مليون كيس قمح المتوقع معالجتها، وفقدان أكثر من 200 ألف كيس أثناء المعالجة".
وكانت القوات اليمنية المشتركة اتهمت، الخميس الماضى، جماعة أنصار الله، بقصف مطاحن البحر الأحمر شرق مدينة الحديدة، بقذيفة هاون عيار 120 ملم قبل عملية توزيعه على المحتاجين، معتبرة الاستهداف محاولة لتدمير ما تم تجهيزه وحرمان المواطنين من المساعدات الغذائية وزيادة معاناتهم اليومية.
الحكومة اليمنية ترفض الاعتداءات
ومن جانبه أكد وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، أن الهجوم الذى شنته ميليشيات الحوثى، يثبت عدم استعداد المتمردين للسلام، وداعيا المجتمع الدولى إلى الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية وإجبار الميليشيات على التخلى عن أسلحتها والانسحاب من المدن التى يسيطرون عليها منذ انقلابهم على الشرعية فى البلاد.
الهجوم السابق بلحج
وكانت ميليشيات الحوثى قد بدأت فى خرقها للاتفاقيات، التى توصلت لها مشاورات السويد وعقدت فى ديسمبر الماضى، حيث استهدفت الميليشيا فى العاشر من يناير الماضى، عرضا عسكريا فى قاعدة العند فى محافظة لحج راح ضحيته 6 جنود وأصيب 4 من المسئولين البارزين، هم رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن عبد الله النخعى، ومحافظ لحج أحمد عبد الله التركى، والعميد الركن ثابت جواس، بالإضافة إلى الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب.
وأوضح الصحفى اليمنى نبيل القعيطى، حسبما ذكرت سكاى نيوز، أن الطائرة انفجرت على مسافة 300 متر تقريبا من مكان العرض العسكرى، وأن الوقت بين سماع صوتها وانفجارها لم يتجاوز 7 ثوان.
وكشف أحد القيادات العسكرية فى مقطع فيديو، تفاصيل ما وقع فى حادث الطائرة بدون طيار التى استهدفت عرضا عسكريا فى قاعدة العند بمحافظة لحج، والتى تم الكشف عن أنها إيرانية الصنع.