قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إنه قُبض على ثلاثة من أبناء أبو حمزة المصرى بتهمة الاحتيال وجرائم غسل الأموال التى يُزعم أنها نفذت بمساعدة أحد موظفى البنوك.
واتهم الثلاثى بالمشاركة فى عملية احتيال بقيمة مليون جنيه إسترلينى باستخدام معلومات مسروقة للحصول على قروض وشراء السيارات والقيام بغسيل الأموال.
واعتقل ياسر البالغ من العمر 29 عاما فى غرب لندن، حيث احتجز شقيقه الأكبر عثمان مصطفى (31 عاما) فى مكان قريب.
أما تيتو بن شيخ (33 عاما) المعروف باسم حمزة مصطفى كامل، فتم اعتقاله لاحقًا فى شمال لندن. واحتُجز ثلاثة آخرون فى القضية، من بينهم زوج وزوجة.
وأكد بيان صادر عن شرطة العاصمة الاعتقالات، قائلًا: "تم إطلاق سراح ستة أشخاص بتهمة الاحتيال وجرائم غسل الأموال بكفالة".
وأضاف البيان أنه تم إلقاء القبض على الأشخاص الستة جميعهم فى عناوين فى شمال وشرق وغرب لندن فى الساعة 6:00 من صباح يوم الثلاثاء 17 ديسمبر بتهمة الاحتيال وجرائم غسل الأموال. الجرائم لا تتعلق بالإرهاب.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن موظفا فى بنك ساعد المتهمين فى عملية الاحتيال.
ويقضى أبو حمزة المصرى حكما بالسجن المؤبد فى الولايات المتحدة إثر إدانته باحتجاز رهائن وبالإرهاب.
وأبو حمزة بريطانى من أصل مصرى، وهو إمام سابق لمسجد فينسبيرى فى لندن.
وواجه أبو حمزة اتهامات بالتآمر واحتجاز رهائن ومساعدة مجموعة خطفت 16 سائحا غربيا فى اليمن عام 1998 وأنشطة إرهابية مرتبطة بمشروع مخيم للتدريب على الجهاد فى 1999 فى ولاية أوريجون الأمريكية.
يذكر أن أبو حمزة، البالغ من العمر 60 عاما كتب إلى محاميه مايكل باتراخ من سجن فى كولورادو حيث تعرض للضرب، بحسب الصحيفة، ليقول إنه يريد الطعن فى إداناته لعام 2015.
وقال حمزة فى الرسائل التى أطلعت عليها صحيفة الديلى تلجراف: "إنها مسألة حياة أو موت. ليس لدى أى خيار لأننى لا أملك مجالا للمناورة".
ويبدو أن حمزة يتهم محاميه بتجاهل طلبات الحصول على معلومات حول استئنافه فى أكتوبر. وأدى الحكم إلى إسقاط تهمتين من أصل 11 اتهاما لـ حمزة - تتعلق بمساعدة أحد أتباعه على السفر إلى أفغانستان للإنضمام إلى تنظيم القاعدة فى عام 2000.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة