أكد النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن الأحداث الجارية في ليبيا الآن أظهرت الوجة الحقيقي القبيح للحاكم العثماني رجب طيب أردوغان، وأظهرت مطامعه الحقيقية وهو ما دعا جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ لبحث الأوضاع فى ليبيا، مشيرا إلى أن اردوغان الذى وصفه بـ" العثماني الواهم "هو الداعم الرئيسي للعصابات الارهابية بل هو القائد الفعلي والمحرك لتلك المليشيات.
وقال النائب سامى رمضان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن أطماع هذا الإرهابي – فى إشارة إلى أردوغان - في التوسع غير المشروع أصبحت واضحة للعالم أجمع، لافتا إلى أن رفض المجتمع الدولي لتحركات هذا الارهابي التركي يؤكد أن هذه الأفعال تنم عن أفكار استعمارية متخلفة لم تترك ورائها إلا التخلف والانهيار، لافتا إلى أن الدول العربية ترفض بشكل كامل تحركات أردوغان فى ليبيا، واجتماع جامعة الدول العربية سيضع حدا لأطماع أردوغان فى طرابلس.
وكان النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، وصف اتجاه النظام التركى ممثلا فى سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان إلى نقل الجماعات الإرهابية الموالية لتركيا والمتواجدة بسوريا إلى ليبيا لدعم مليشيات طرابلس الإرهابية بأنها تصرفات حمقاء، مشيرا إلى أن ما بثته وسائل الإعلام عن أن "أردوغان" تعهّد لحكومة فايز السرّاج بإرسال 8 آلاف مقاتل سورى على أقل تقدير إلى الأراضى الليبية وأنه وصل منهم إلى الآن نحو 120 مقاتلٍ فقط وهم تركمان سوريون وقد غادروا الأراضي السورية باتجاه مدينة غازي عنتاب التركية ومن ثم غادروا من هناك إلى أنقرة ومنها بالطائرة إلى تونس فالحدود البريّة مع ليبيا، وطالب " أباظة " فى بيان له اليوم من المجتمع الدولى بأسره خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمواجهة هذه التصرفات الخطيرة من رجب طيب اردوغان التى تزيد من تعقيد الامور والأوضاع السيئة داخل ليبيا مؤكدا أن تصرفات أردوغان مخالفة لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة