الأمين المساعد للجامعة العربية: الاجتماع حول ليبيا سيدعو لوقف أى تدخلات خارجية

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 10:13 م
الأمين المساعد للجامعة العربية: الاجتماع حول ليبيا سيدعو لوقف أى تدخلات خارجية الإعلامية لميس الحديدى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن مصر طالبت الجامعة العربية ببحث الأوضاع فى ليبيا، مشيراً إلى أن هناك رؤية معينة للوضع فى ليبيا تستدعى أن تطلب مصر هذا الطلب، وتم تأييده من عدد من الدول، وستعقد الجلسة غدا صباحا لبحث تطورات الوضع فى ليبيا.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة الآن"، على فضائية "الحدث"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن من الدول التى أيدت الطلب المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين وغيرها من الدول، لافتاً إلى أن الجلسة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الأوضاع في ليبيا، وهو أحد مستويات مجلس الجامعة.

 

وأوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن اجتماع الجامعة العربية حول ليبيا سيدعو إلى وقف أى تدخلات خارجية وترك الأمور للأطراف الليبية للتفاوض حول مصيرها، لافتاً إلى أن التطورات فى ليبيا متسارعة، وسيتم الدعوة إلى المسار السياسى وأن الجميع يحترم سيادة ليبيا.

 

وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إلى أن تدخل العرب في ليبيا لا بد أن يكون لرأب الصدع الليبي وأي تدخلات غير عربية غير مقبولة ، مؤكداً على ضرورة ترك الأمر لأصحاب البلد.

 

وشدد على ضرورة تناول الشأن الليبى بشكل فيه توازن ورؤية شاملة لكيفية الحل، موضحاً أن الشأن الليبى فيه تشابكات وتعاقدات كثيرة ولا بد من رؤية كاملة.

 

وكان السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، قال إن مصر طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث تطورات الوضع في ليبيا.وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وقع مساء اليوم الاثنين، على مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا، علما أنه قد تم تسليم المذكرة للبرلمان التركى ، فيما دعا رئيس البرلمان التركى، الجمعية العامة إلى اجتماع يوم الخميس المقبل لمناقشة تفويض إرسال جنود إلى ليبيا.

 

 وأوضح السفير حسام زكى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأمانة العامة للجامعة العربية حددت موعد الاجتماع صباح غدا الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة بالجامعة.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة