أصدر اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، قرارا بمصادرة كل السيارات المتروكة فى الشوارع والمهملة، بأحياء العاصمة، بالتنسيق مع الإدارة العامة لـمرور القاهرة، وعدم الإفراج عنها إلا بعد تقديم مالكها الأوراق الخاصة وإثبات ملكيتها وسداد الغرامة الخاصة بها، وذلك للقضاء على ظاهرة انتشار السيارات المتهالكة بشوارع العقاهرة وتأثير ذلك على المظهر الحضارى والجمالى لها .
وشدد محافظ القاهرة على رؤساء الأحياء برفع كافة السيارات المتروكة والمهملة بالشوارع كل فى نطاق حيه بالتنسيق مع الإدارة العامة لمرور القاهرة وشرطة المرافق على أن يتم إيداع السيارات بمخازن المحافظة المخصصة لذلك بطريق الاتوتوستراد، ولا يتم ردها لمالكها إلا بعد تقديم أوراق إثبات الملكية وسداد الغرامة المقررة وفى حالة عدم تقدم أحد لاسترداد السيارة يتم تجميعها واتخاذ الإجراءات القانونية لبيعها كخردة بمزاد علنى بمعرفة هيئة الخدمات الحكومية.
وفى السياق شهدت شوارع القاهرة عدد كبير من حملات رفع السيارات المهملة والمتروكة بالشوارع وإيداعها بمخازن المحافظة المخصصة لذلك بطريق الاتوتوستراد ، بالتنسيق مع شرطة المرور.
وأشار اللواء خالد عبد العال، إلى أن السيارات المتروكة بالشوارع من الممكن استخلالها فى الأعمال التخريبية والإرهابية، ورفعها يأتى للحفاظ على الأمن العام ، وتأمين شوارع العاصمة، خاصة بالتزامن مع الإحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية .
حملات لرفع السيارات المهملة بشوارع العاصمة
حملات لرفع السيارات المهملة بشوارع العاصمة)
حملات لرفع السيارات المهملة بشوارع العاصمة
حملات لرفع السيارات المهملة بشوارع العاصمة
حملات لرفع السيارات المهملة بشوارع العاصمة
وكان اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، تفقد مركز التونسى الحضرى لطب الأسرة التابع لمديرية الشئون الصحية بنطاق حى الخليفة، حول خلالها مدير المركز إلى التحقيق بسبب للإهمال الشديد والتقصير فى تقديم الخدمات للمواطنين وكذلك عدد من الأطباء لغيابهم رغم توقيعهم بدفاتر الحضور والانصراف، حيث تفقد الأقسام الداخلية بالمركز للوقوف على مستوى وجودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين مما كشف عنة تقصير جسيم متمثل فى غلق غرفة الاستقبال والطوارئ وتعطل الأسانسير وتحويل حمامات المرضى إلى مخازن وتحويل مدخل المركز الطبى إلى مخزن للسيارات القديمة وغلق الباب الرئيسى للمركز بالإضافة إلى توقيع الأطباء فى كشف الحضور والانصراف وعدم تواجدهم على أرض الواقع.