تراجعت السندات السيادية العراقية المقومة بالدولار حوالى سنت واحد اليوم الجمعة بعد ضربة جوية أمريكية أسفرت عن مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى فى مطار بغداد، فى تصعيد حاد للتوترات بأنحاء المنطقة.
وسجلت سندات العراق المستحقة فى 2023 أكبر تراجع، إذ انخفضت 1.075 سنت فى الدولار ليجرى تداولها عند 101.55 سنت، ونزل إصدار 2028 بمقدار 0.8 سنت إلى 96.78 سنت.
وكلا الإصدارين متداول عند أدنى مستوياته منذ منتصف ديسمبر، وفقا لبيانات رفينيتيف.
قفزت عملات الملاذ الآمن مثل الين اليابانى إلى أعلى مستوياتها فى شهور يوم الجمعة بعد مقتل مسؤول عسكرى إيرانى كبير فى ضربة جوية أمريكية على مطار بغداد، مما يؤجج التوترات فى الشرق الأوسط.
وصعدت سندات الخزانة الأمريكية وأسعار النفط والذهب بعد أن أبلغ متحدث باسم الحشد الشعبى العراقى رويترز أن قاسم سليمانى وأبو مهدى المهندس القيادى بالحشد قُتلا فى الهجوم.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية نبأ الضربة، قائلة إن سليمانى كان يضع خططا لمهاجمة الأمريكيين فى العراق والشرق الأوسط.
وسجل الين اليابانى ذروته فى شهرين عند 107.92 مقابل الدولار الأمريكى وزاد 0.5 % فى أحدث سعر له.
يُنظر إلى الين عادة كملاذ آمن من المخاطر، نظرا لوضع اليابان كأكبر بلد دائن فى العالم، وتضخمت تحركات العملة أيضا فى ظل معاملات هزيلة بسبب عطلة فى طوكيو.
وصعد الفرنك السويسرى، الذى يعتبر ملاذا آمنا هو الآخر، إلى أعلى مستوياته فى 4 أشهر عند 1.0824 مقابل اليورو، وبلغ الدولار الأمريكى أعلى مستوياته فى أسبوع أمام العملة الأوروبية الموحدة.
ونزلت عوائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوياتها فى 3 أسابيع مسجلة 1.814% بعد صعودها إلى 1.946 فى اليوم السابق، وترتفع أسعار السندات مع هبوط عوائدها.
وقال جيرمى ستريتش، مدير قسم العملات فى سى.آى.بى.سى، إن تراجع العوائد الأمريكية يُظهر تراجعا عن التفاؤل الملاحظ يوم الخميس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة