أرملة عزيز صدقى تحصل على حكم بأحقيتها فى الميراث بعد 11 عاما فى القضاء

السبت، 04 يناير 2020 12:39 م
أرملة عزيز صدقى تحصل على حكم بأحقيتها فى الميراث بعد 11 عاما فى القضاء عزيز صدقى
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة استئناف أسرة القاهرة، اسدال الستار فى دعوى ورثة عزيز صدقى رئيس وزراء مصر الأسبق، ضد أرملة أبيهم لإثبات عدم أحقيتها فى الميراث ومحاولات لتشويه صورتها بالادعاء أنها إسرائيلية الجنسية وغير مسلمة، وذلك خلال 11 عاما فى أروقة المحاكم بين مختلف الدرجات القضائية، إلى أن وصلت الدعوى لمحكمة استئناف أسرة القاهرة.

وقضت المحكمة برئاسة المستشار هانى برهام وعضوية المستشارين د. أشرف هلال ومحمد صلاح وأمانة سر سامح شوقى بعدم قبول الالتماس المقدم بإعادة نظر الدعوى فى الاستئنافيين رقم 17267-7597 وإثبات أحقية أرملة عزيز صدقى فى الميراث حسب إعلان الوراثة الشرعي.

وكان المدعى محمد صدقى عزيز، قد أقام دعوى ضد أرملة أبيه "ليلى محمود السيوفي" طلب فى ختامها الحكم ببطلان عقد الزواج الخاص بين المدعى عليها ووالده، وعدم التعويل عليه وإلغاء كل ما يترتب عليه، بسبب أنها أدخلت الغش والتدليس على والده وأدلت ببيانات غير صحيحة، واستخدمت بطاقة مزورة، بالإضافة لصدور إعلام الوراثة للمرحوم مثبت به أنها زوجة له ولا ترث به كونها غير مسلمة.

وصدر حكم أول درجة لصالح الورثة، وقدمت بعدها أرملة المرحوم أوراق رسمية تنفى ما قدمه الورثة وتتمثل فى جواز سفر دبلوماسى وبطاقة رقم قومى، وإقرار من المرحوم بخط يده بتنازله عن شقة الزوجية بالإضافة إلى شهادة من السفارة الإسرائيلية بأنها غير مسجلة لديهم.

وطعن المدعى بالاستئناف وقررت المحكمة برفض وتأييد حكم أول درجة، وبعدها قدم الالتماس لنظر الدعوى وقدم عدة حوافظ، فقضت المحكمة بعدم قبول الالتماس وإثبات أحقية الأرملة فى ميراث زوجها لعدم تقديم مستندات تثبت عكس ذلك.

ومن المعروف أن عزيز صدقى مولود فى يوليو 1920- 1920 وتخرج فى كلية الهندسة جامعة القاهرة (قسم العمارة) عام 1944، وحصل على الدكتوراه فى التخطيط الإقليمى والتصنيع من جامعة هارفارد الأمريكية عام 1950 عام 1951، وعمل بوظيفة مدرس بكلية الهندسة، وفى عام 1953 عين مستشارًا فنيًا لرئيس الوزراء ومديرًا عامًا لمشروع مديرية التحرير واختير وزيرًا للصناعة عام 1956 ليكون أول وزير صناعة مصرى، ثم نائبًا لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية 1964، ثم مستشارًا لرئيس الجمهورية فى شؤون الإنتاج 1966.

وتقلد صدقى منصب وزير الصناعة والثروة المعدنية عام 1986، وأصبح عضوًا بمجلس الأمة عام 1969 وعضوًا بالمجلس الأعلى للدفاع المدنى عام 1970، وعضوًا باللجنة العليا للإعداد للمعركة 1972، وفى مارس 1972 عينه الرئيس أنور السادات رئيسا للوزراء، ثم مساعدًا لرئيس الجمهورية 1973وكان له دور كبير فى تحقيق النصر فى حرب أكتوبر 1973، إلى أن توفى فى 25 يناير عام 2008 فى العاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز 88 عاما، بعد دخوله فى غيبوبة أثناء علاجه فى مستشفى جورج بومبيدو.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة