قالت الدكتورة نجلاء بلابل ، مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس بوزارة الزراعة، إن إجمالى ما تم فحصه من تقاوى البطاطس المستوردة من عدة دول مختلفة من الاتحاد الأوربى بالمعامل المتخصصة بالمشروع بلغت 130 ألف و790 أطنان تقاوى خالية من مرضى العفن البنى والحلقى، وصالحة للزراعات الجديدة سواء للإنتاج المحلى أو التصدير.
وأضافت بلابل ، مدير مشروع العفن البنى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن معامل المشروع جاهزة لفحص أى كميات، متابعة أن جميع الكميات التى تم الافراج عنها بعد فحصها تنطبق عليها جميع الإجراءات والاشتراطات الفنية والحجرية، التى تتم زراعتها سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير خلال موسم الزراعات الجديدة ، مشيرة الى أنه يتم فحص جميع رسائل تقاوى البطاطس الواردة من دول الاستيراد بدقة فى موانئ وصول الحجر الزراعى، وفحص عينات منها معمليا بمشروع العفن البنى بالبطاطس، للتأكد من خلوها من الأمراض.
وكشف تقرير لوزارة الزراعة، عن أن استيراد تقاوى البطاطس، طبقا للقرار الوزارى الأخير، الذى يحدد الضوابط والاشتراطات الواجب توافرها فى الاستيراد والمعمول بها فى مصر، موضحًا أنه يتم منع دخول الرتب المتخصصة التى تكون حساسة بالأمراض والحشرات، وتكون التقاوى المستوردة من مناطق الإنتاج الخالية من الأمراض الحجرية، وبشهادة صحة نباتية معتمدة من الجهات المسئولة ببلد المنشأ تثبت صلاحيتها كتقاوى، وإقرار ما يفيد استيفائها للاشتراطات الحجرية المصرية، وخلوها من الحشرات والأمراض.
وأكد تقرير الإدارة المركزية للحجر الزراعى ،أن جميع الشحنات المستوردة، قبل دخولها البلاد تنطبق عليها جميع الإجراءات والاشتراطات الفنية، ويتم فحص جميع رسائل تقاوى البطاطس الواردة من دول الاستيراد بدقة فى موانئ وصول الحجر الزراعى، وفحص عينات منها معمليا بمشروع العفن البنى بالبطاطس للتأكد من خلوها من الأمراض.
يذكر أن محصول البطاطس يزرع فى 3 عروات هى العروة النيلية التى تزرع فى اواخر اغسطس وسبتمبر ويليها العروة الشتوية (الأساسية) والتى تزرع فى اكتوبر ونوفمبر وهما يزرعان بتقاوى كسر محلى ثم العروة الصيفية وتزرع فى ديسمبر وحتى اواخر فبراير وتزرع بتقاوى مستوردة من الاتحاد الأوروبى.
