قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوى اليوم الاثنين، إن إيران ما زالت تحترم الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 برغم تقليصها التزاماتها بموجب الاتفاق، وانتقد القوى الأوروبية لفشلها فى إنقاذه، وقال موسوي فى مؤتمر صحفى تلفزيونى أسبوعى "طهران ما زالت في الاتفاق النووي ... مزاعم القوى الأوروبية بشأن انتهاك إيران للاتفاق لا أساس لها من الصحة".
وأضاف "استمرار إيران فى تقليص التزاماتها النووية يتوقف على الأطراف الأخرى وعلى ما إذا كانت مصالح إيران مضمونة بموجب الاتفاق".
وكانت الحكومة البريطانية، صرحت أمس الأحد، بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أكدا، التزامهما بالاتفاق النووى الإيرانى واتفقا على ضرورة وضع إطار عمل طويل الأجل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة في بيان بعد لقاء الزعيمين على هامش قمة حول ليبيا في برلين "فيما يتعلق بإيران، أكد الزعيمان التزامهما بالاتفاق النووي واتفقا على الحاجة لوضع إطار عمل طويل الأجل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".
وأضافت "اتفقا على أهمية عدم التصعيد والعمل مع الشركاء الدوليين لإيجاد سبيل دبلوماسي لمواجهة التوتر الحالي".
وكانت قد أعلنت الدول الأوروبية الثلاث فرنسا وبريطانيا وألمانيا، تفعيل آلية تسوية النزاعات المنصوص عليها فى الاتفاق النووى مع إيران، وتأتى خطوتها فى ضوء تقليص طهران من التزاماتها من الاتفاق.
يذكر أن المبعوث الأمريكى إلى إيران براين هوك، براين هوك، قال إن طهران استغلت الاتفاق النووى لتنفيذ سياسيتها التوسعية في المنطقة، لم يتبق من الاتفاق النووي مع إيران ما يستحق الحفاظ عليه، حسبما ذكرت سكاى نيوز عربية.
وكان المبعوث الأمريكى الخاص بشأن إيران براين هوك، قد صرح فى وقت سابق بأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، أوضح مرارا أننا سندافع عن أنفسنا إذا هوجمنا.