قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الأربعاء، إن القراءة الأولي لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام فى الشرق الأوسط تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة. غير أن أبو الغيط قال "إننا نعكف على دراسة الرؤية الأمريكية بشكل مدقق، ونحن منفتحون على أى جهدٍ جاد يُبذل من أجل تحقيق السلام".
وكان قد قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إن الديمقراطيون فى أمريكا متعاطفون مع الحقوق الفلسطينية، مهددا باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، واصفا خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام للشرق الأوسط بأنها مؤامرة لن تنجح، ولن نقبل بدولة فلسطينية بدون القدس.
وأضاف خلال كلمته، أن أمريكا صنعت وعد بلفور وخطة اليوم بداية لتطبيقه، مضيفا أن العالم والمجتمع الدولى بدا بفهم جوهر المعاناة الفلسطينية، مؤكدا أننا متمسكون بالشرعية الدولية ولدينا 125 قرارا من الجمعية العامة، و لا يوجد فلسطيني يقبل بدولة فلسطينية بدون القدس عاصمة لها، و ملتزمون بمحاربة الإرهاب.
وأوضح أنه علينا بذل كل جهد ممكن لإنهاء الاحتلال، وكل الفصائل الفلسطينية بدون استثناء حضرت اجتماع اليوم، وسنغير الدور الوظيفى للسلطة الفلسطينية لمواكبة التطورات، وسنبدأ حوارا فلسطينيا للوقوف صفا واحدا.