قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة ، إنه من واقع تقرير الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعية بشان زراعات القمح، يوضح ارتفاع المساحات المنزرعة لـ3 مليون و180 ألف فدان ، يجرى حاليا الحصر وتدقيق المساحات المنزرعة من القمح المحلى، وسط متابعة من قبل اللجان المشكلة للمحصول لزيادة الإنتاج.
وأضاف رئيس الخدمات الزراعية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه هناك تكليفات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بتكثيف عمل اللجان المرورية على زراعات القمح لزيادة الإنتاج من خلال الارشادات والتوصيات الفنية، مؤكدا إن نشر لجان متخصصة من قبل الخدمات الزراعية ، وأمراض النبات ووقاية النبات ، والمحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بالمرور والمتابعة على محصول القمح لحل أى مشاكل تواجه المزارعين في مرحلة الانبات لزيادة الإنتاج.
وأكد الشناوى، أن هناك لجانا دورية للمرور على زراعات القمح ، وتكليفات لـ 28 مديرية بالمتابعة الدورية ، مشير الى أنه منذ بدء زراعة المحصول الأول " القمح تم توفير جميع تقاوى القمح المنتقاة عالية الإنتاجية ، وصرف الأسمدة دفعة واحد ، وتوفير جميع مستلزمات الانتاح ، وتشكيل لجان متابعة دورية من قبل مديريات الزراعة بالمحافظات من خلال صرف الأسمدة للمساحات المزمع زراعتها دفعة واحدة، مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوى الحالى، عمل برامج توعوية لحث المزارعين على زيادة مساحات القمح لزيادة الإنتاج.
وأوضح رئيس الخدمات الزراعية، أن هناك عمل ندوات إرشادية للمزارعين بمختلف المحافظات التى تزرع المحصول الشتوى، والفحص المستمر لاكتشاف أى إصابة تؤثر على إنتاج المحصول لعلاجها، وحث المزارعين على زيادة الإنتاج من جميع المحاصيل الاستراتيجية، مشيرًا الى أن هناك تكليفات لجميع مديريات الزراعة ، بالمتابعة الدورية حول توزيع الأسمدة الشتوية لجميع الزراعات خاصة زراعات القمح ، وتكثيف اللجان المرورية المشكلة المتخصصة فى متابعة الصرف على رأس الغيط لمن يزرع الأرض فعليا.