قال محمد وحيد، المدير التنفيذى لمنصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن وصول طائرة مصرية تقل عشرات المواطنين العائدين من مدينة "ووهان" الصينية، تأكيد لاهتمام الدولة بالمصريين أينما كانوا، ورسالة بانحياز القيادة السياسية والحكومة لمصالح الشعب، والوقوف إلى جانب أفراده ومساندتهم فى كل الظروف وتحت أى ضغط.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وجه قبل أيام، الحكومة وأجهزة الدولة المختلفة بالعمل على إجلاء راغبى العودة لمصر من المصريين المقيمين فى مدينة "ووهان" الصينية، التى تشهد انتشارا كثيفا لفيروس كورونا المستجد، وبالفعل عاد عشرات منهم اليوم إلى مصر على متن طائرة خاصة، واتخذت الجهات التنفيذية والصحية الإجراءات اللازمة للاطمئنان عليهم، بدءا من فحصهم قبل مغادرة الصين، ثم الفحص مع العودة، ووضعهم قيد الملاحظة الطبية فى مستشفى مجهز بمحافظة مطروح لمدة 14 يوما، لحين التأكد من سلامتهم وخلوهم من عدوى كورونا.
وأضاف "وحيد" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن ما حققه الرئيس عبد الفتاح السيسى على صعيد الاقتصاد والتنمية منذ توليه المسؤولية قبل نحو ست سنوات، يتضافر مع الجهود الكبرى التى يوليها لملفات العدالة الاجتماعية وتحسين المعيشة ورعاية فئات المجتمع المختلفة، لافتا إلى أن التواصل الدائم مع المصريين بالخارج، واللقاءات والمبادرات ودورات مؤتمر مصر تستطيع المتتابعة، وصولا إلى إجلاء المصريين المقيمين فى ووهان الصينية، كلها تؤكد أن رؤية الدولة المصرية الآن يتجاور فيها التنموى مع الاجتماعى والإنسانى، وأن القيادة تضع المصالح العليا للدولة فيما يخص التنمية والتحديث وتطوير هياكل الاقتصاد ومعدلات النمو والتصنيع، على قدم المساواة مع الاهتمام بالمصريين فى كل المواقع والظروف، ومعاونتهم على تجاوز العقبات والتحديات التى يواجهونها، حتى لو كانت خارج حدود الوطن.
وأشاد المدير التنفيذى لمنصة جودة للتجارة الإلكترونية، بالجهود التى تبذلها الحكومة ووزارة الصحة والأجهزة المعنية فيما يخص فيروس كورونا المستجد، ونجاحها فى اتباع إجراءات رقابية ومحجرية فعالة، أبقت مصر بمنأى عن تسجيل أية حالة إصابة حتى الآن، مشددا على ضرورة التزام المواطنين بالنصائح والإرشادات والتدابير المعلنة من جانب الأجهزة الطبية، حتى يتكامل دور المؤسسات مع أدوار الأفراد، يشكل يُعزز فاعلية البرامج الحمائية، ويقلص المخاطر، ويُجنب مصر المخاوف والتداعيات المترتبة على الفيروس وما يثيره من حالة هلع حول العالم.