في اليوم العالمى لمكافحة تجنيد الأطفال.. ميليشيات الحوثى جندت 30 ألف طفل

الأربعاء، 12 فبراير 2020 10:46 ص
في اليوم العالمى لمكافحة تجنيد الأطفال.. ميليشيات الحوثى جندت 30 ألف طفل تجنيد أطفال اليمن
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في اليوم العالمى لمكافحة جريمة تجنيد الأطفال في الحروب، تشير الإحصائيات إلى تصاعد أعداد الأطفال المستغلين في الحروب من قبل الميلشيات المختلفة، وفى مقدمتها ميلشيات الحوثى، التي جندت أكثر من 30 ألف طفل في صفوفها بحرب اليمن تم تجنيدهم في 51 معسكرا، حسبما كشفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية.

 

ويتركز تجنيد الأطفال في الفئة العمرية ما بين الـ13 و15 عاما. وتم توثيق 5837 منهم مجندين في معسكرات الحوثى، بينما بلغ عدد الأطفال المجندين من سن 10 إلى 14، عدد 751 طفلا.

ووثقت الوزارة 1673 مصابا من بين هؤلاء الأطفال وغالبيتهم من محافظات حجة والمحويت والضالع والبيضا ومأرب.

ومن جانبه قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي "إن عدد الأطفال المجندين في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية يزيد على 30 ألف طفل، يواجهون مخاطر الموت وانتهاك حقوقهم على ايدي هذه الميليشيا"، ودعا السعدى الى مراجعة آليات الرصد والمراقبة الخاصة بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدا أن الإحصائيات التي تقدمها الآليات الحالية بعيدة عن الواقع.

75145-da3a78fd-334d-467f-b355-df861a14d744
 

 

وتطرق إلى ممارسات المليشيا واستغلالها للظروف الاقتصادية والإنسانية للأسر وإجبارها على تجنيد اطفالها والزج ببهم في محارقها العبثية.

 

واكد السعدي على أهمية التعاون بين الحكومة ومنظمة اليونيسف علي تنفيذ خطة العمل لأنهاء ومنع استخدام الأطفال في الصراع المسلح الموقعة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة في 2014، وكذلك تنفيذ خارطة الطريق لتنفيذ هذه الخطة.

 

وأكد على التعاون الهام والمشترك بين اليمن ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وخلق شراكة من شانها تقديم الرعاية للأطفال في اليمن وحمايتهم وضمان مستقبلهم في ظل التحديات والظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن جراء الحرب الظالمة التي تشنها مليشيا الحوثي الانقلابية، على الشعب اليمني والتي اثرت بشكل كبير على حياة الأطفال ومستقبلهم.

 

وعبر عن تطلع اليمن الى مزيد من التعاون مع منظمة اليونيسف لإنجاز الخارطة والقضاء على ظاهرة تجنيد الأطفال وحمايتهم وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع وتسليمهم الى اسرهم.

 

ونوه السعدي بالدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية في تمويل مركز إعادة تأهيل الأطفال في محافظة مارب، ودعا اليونيسف الى انشاء مراكز أخرى في المناطق المحررة لإعادة تأهيل الأطفال المتضررين من الصراع وادماجهم في المجتمع.

 

وتشمل عمليات تجنيد النساء والأطفال تدريبات على تعلم الأساليب القتالية واستخدام الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة والألغام من المواد البدائية أو المهربة، إضافة إلى زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية.

 

وتحرص المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن أنشطة مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب فى اليمن، الناجمة عن الانقلاب الحوثى، على تنظيم رحلات ترفيهية لأطفال كانت ميليشيات الحوثى الإيرانية قد جندتهم قبل أن ينقذهم التحالف العربي.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة