أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، بمقتل 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين في قصف طائرات "الضامن" الروسي على بلدة ترمانين شمال إدلب، وذكرت قناة ( العربية الحدث) الإخبارية أن عدد غارات الطائرات الحربية الروسية التي استهدفت كلا من ترمانين ومدينة أريحا ومحمبل بريف إدلب بالإضافة لمحيط وأطراف كل من دارة عزة والأتارب بريف حلب ارتفعت إلى 120 غارة.
وأشارت القناة الإخبارية إلى أن ذلك يأتي في وقت يواصل فيه مئات آلاف السوريين النزوح من حلب وإدلب باتجاه الحدود السورية التركية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، ذكرت في تقرير أمس الثلاثاء، أن 74 منشأة صحية فى إدلب وحلب السوريتين قد علقت خدماتها منذ مطلع شهر ديسمبر الماضى، ما أدى إلى انخفاض مباشر فى حصول المدنيين على الرعاية الصحية، وأوضحت المنظمة -في تقرير صادر بجنيف اليوم- أن من بين 550 منشأة صحية في شمال غرب سوريا فإن نصفها فقط تعمل، محذرة من أن الأطفال -بين حوالي 900 نازح- معرضون بشكل خاص لنقص حرارة الجسم والتهابات الجهاز التنفسى.
وأضاف التقرير أن التشريد الجماعي أدى إلى تعطيل خدمات التحصين الروتيني لمنظمة الصحة العالمية وشركائها في شمال غرب سوريا ما زاد بشكل كبير من خطر تفشي الأمراض.
ولفتت المنظمة إلى هجومين على مستشفيين منفصلين في دارة عزة بمحافظة حلب حرما حوالي 50 ألف شخص من الخدمات الصحية بعد أن أصبح أحدهما خارج الخدمة بينما الآخر وهو مستشفى الفردوس للأمومة والطفولة تعرض لأضرار طفيفة لكن ليس من الواضح إمكانية أن تستمر في العمل.
وذكرت المنظمة أنها سترسل إلى محافظتي إدلب وحلب في الأيام المقبلة الأدوية والإمدادات الضرورية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا وتشمل علاجات الصدمة والرعاية المركزة والجراحات، بالإضافة إلى أدوية للأمراض غير المعدية والرعاية الصحية الأولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة