الرواية الممنوعة.. لماذا حظرت رواية عناقيد الغضب لـ جون شتاينبك

الأربعاء، 19 فبراير 2020 05:00 م
الرواية الممنوعة.. لماذا حظرت رواية عناقيد الغضب لـ  جون شتاينبك غلاف الرواية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ بدأت الكتابة، لم يتوقف منع الكتب أبدا، وهناك نصوص تم منعها ومصادرتها سواء كانت كتب تتعارض مع مصلحة السياسية للبلد أو تمس الدين أو كتب تفسد الأخلاق، ومن الكتب التى واجهت ذلك رواية "عناقيد الغضب" للمؤلف الأمريكى جون شتاينبك حيث كتبت الرواية عام 1939.    

the-grapes-of-wrath-by-john-steinbeck

 ويأتى حظر الرواية، خلال مواجهة الآثار المدمرة للكساد الكبير فى ثلاثينيات القرن العشرين، حيث واجهت رواية "عناقيد الغضب" معارضة فى الولايات المتحدة لتصوير "التعاطف الشيوعى" و"المبالغة" فى سوء الظروف فى معسكرات العمال المهاجرين، تم حظره فى مقاطعة كيرن كاليفورنيا، على الرغم من أنها باعت آلاف النسخ يوميًا فى أماكن أخرى.

تعد هذه الرواية من أكثر أعمال "ستاينبيك" شهرة، تصف الرواية حالة عائلة فقيرة من أوكلاهوما هاجرت إلى كاليفورنيا خلال الأزمة الاقتصادية فى الثلاثينات من القرن العشرين.

 وتدور الرواية حول حياة الطبقة العاملة وشرائح المعدمين والمهمشين، وتحكى الرواية عن جبروت القحط وعن سراب الحلم الأمريكى الذى اجتذب آلاف بل ملايين المواطنين داخل وخارج أمريكا، وعن مأساة ملايين من الأمريكيين الذين دمرت حياتهم خلال كارثة الكساد الاقتصادى الكبير الذي اعترت أمريكا عام 1929، والجفاف العظيم الذى داهمها فى الثلاثينيات.

ويعد المؤلف شتاينبك واحداً منهم، فقد ولد في ساليناس بكاليفورنيا وفي شبابه عايش الطبقات المطحونة وعانى الظلم الطبقي الذي ميز المجتمع الأمريكى، حيث عمل سائساً فى حظيرة للدواب فترة ثم قاطفاً للفواكه فى إحدى المزارع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة