أتراك يهاجمون اللاجئيين السوريين ويحطمون متاجرهم بدعم من أردوغان

الأحد، 01 مارس 2020 08:30 م
أتراك يهاجمون اللاجئيين السوريين ويحطمون متاجرهم بدعم من أردوغان اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الشعب التركي في محافظة مرعش بدأ الهجوم على اللاجئين السوريين في أماكن عملهم ومنازلهم، وذلك بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التى قال فيها إن تركيا لم تعد في وضع يسمح لها بإطعام السوريين، إثر هجوم إدلب الذي قتل فيه 36 جندي تركى وأصيب به 32 آخرين، حيث شن بعض أنصار أردوغان هجومهم على اللاجئين السوريين في أماكن عملهم بتركيا، واصفين إياهم بالفاشيين عديمي القيمة، وقاموا بالاعتداء على منازلهم في محافظة مرعش.

وبعد دفن جندييان، من ضحايا هجوم إدلب، أول أمس في محافظة مرعش بدأت مجموعة كبيرة ممن شاركوا في الجنازة في الهجوم على متاجر السوريين مهللين "الله أكبر بسم الله"، وهتف الكثير منهم بعبارات مثل "الشهداء لا يموتون والوطن لا ينقسم".

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كلتيشدار أوغلو، علق على الدعوى القضائية التي أقامها ضده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: قلت للمحامي نرفع دعوى تعويضات بقيمة 5 ليرات، فقال المحامي ليس لدينا 5 ليرات ماذا نفعل، فأخبرته: لتكن الدعوى بقيمة 5 قروش، حيث جاء ذلك خلال حديث لزعيم المعارضة، في اجتماع حزبه بالبرلمان التركي، حيث عقد كليتشدار أوغلو مقارنة بين حال مجتمع القصر وحال الشعب التركي.

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، : أعلم أن حزب العدالة والتنمية لم يترك سلامًا في هذا البلد، لكن لا تفقدوا الأمل، سوف نأتي بالربيع لهذا البلد معًا، حيث عقد كلتشدار أوغلو مقارنة بين ما يعيشه مجتمع القصر وبين المواطنين، قائلا: من يعيشون في القصر ليس لديهم أي مشكلة تسمى بطالة وليس هناك فقر، الفرق بين ما يعيشة الشعب وما يعيشه من في القصر هو الفرق بين الأبيض والأسود، لا يوجد أي أثر لغلاء المعيشة داخل القصر، وليس لديهم دفع الفواتير، ولا مصارف التعليم ولا تكاليف المطبخ.

وتابع زعيم المعارضة التركية: أبناء القصر ليس لديهم مخاوف من المستقبل، فمن في القصر يرون أنه ليس من الصحيح أن يحاسبهم الشعب، ويرون الشعب كالذباب، ويرون البرلمان التركي هيئة تخدم مصالحهم، وليس لديهم مفاهيم تسمى الحق والقانون، بل لديهم مفهوم واحد وهو كل شئ لي، ومن في القصر يرون الدولة كأنها مزرعة، يأكلون منها بقدر ما يستطيعون، إذا لم تكفيهم الضرائب التي يأخذونها من الشعب يأخذون ديونًا من القصر، لكن هموم المواطن مختلفة، فهو يفكر كيف سينتهي شهره هذا ويبدأ شهرًا جديدًا بنفقات جديدة. لقد جعلوا المحكمة تحظر قرارات جزيرة مان التي يهربون إليها أموالهم حتى لا يعلم الشعب حقيقة تلك الجزيرة. من يعطون مصنع دبابات إلى الجيش القطري بدون أي تكلفة حقيقية هم في الأصل غير وطنيين.

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة