قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الطلاب بالمدن الجامعية لن يدفعوا إلا التكلفة الفعلية للمدة التى قضوها بالمدينة ولن يتحملوا أى مصاريف خلال فترة تعليق الدراسة، وإجازة الطلاب والتى تستمر لمدة أسبوعين، بناء على قرار مجلسى شؤون التعليم والطلاب ومجلس الجامعة.
وكان الدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، أصدر تعليماته بإخلاء المدن الجامعية وبدء عمليات موسعة لتعقيم كافة المدن ومنشآت الجامعة ومرافقها، بعد توجيه رئيس الجمهورية وقرار رئيس مجلس الوزراء بتعليق الدراسة لمدة أسبوعين، وذلك في إطار حرص الجامعة على سلامة الطلاب ووقايتهم من فيروس كورونا المستجد.
يشار إلى أن جامعة القاهرة، أجرت مسحًا طبيًا على طلاب المدن الجامعية مع بداية الفصل الدراسي الثاني، واستعانت بالكواشف الحرارية على بوابات المدن والحرم الجامعي للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار خطة شاملة للجامعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إنه سيتم العمل بنصف القوة بين موظفي الجامعة بالتناوب، وذلك خلال فترة الأسبوعين المعلقة فيهم الدراسة، مشيرًا إلى أن الهدف هو تخفيف أعداد المتواجدين بالجامعة وتقليل مخاطر العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه يستثنى من هذا القرار الموظفين بإدارات: الخدمات الالكترونية، والشؤون الهندسية، والمالية والاستحقاقات، والأمن الإداري والحماية المدنية، وكل من يلزم لاستمرار الدراسة الالكترونية.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن المستشفيات الجامعية ستعمل بكامل طاقتها مع إعلان حالة الطواريء بها.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أعلن ظهر اليوم أن الجامعة لديها خطة كاملة لاستكمال الدراسة عن بعد، بعد قرار رئيس الجمهورية، بايقاف الدراسة اعتبارًا من الأحد 15 مارس ولمدة 15 يومًا، في إطار إجراءات الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مضيفًا أن الدراسة ستكون من خلال النظم الالكترونية، مشيرًا إلى أن التجهيز لخطة بديلة لاستكمال الدراسة، تم منذ فترة طويلة، وتم اعداد خطط شاملة لأي سيناريو محتمل.
وقال إن الجامعة جاهزة من خلال عدة طرق وآليات تضمن جودة العملية التعليمية وتلقي الطلاب كافة العلوم المقررة دون الإخلال بالعملية التعليمية، مع الحفاظ على سلامة كافة العاملين بالمنظومة داخل الجامعة، مؤكدًا أن الجامعة قطعت شوطًا كبيرًا فى مجال التحول الرقمى وهو ما يفيد الجامعة فى الدراسة عن بعد من خلال موقع الجامعة والمواقع الإليكترونية للكليات والمقررات الإلكترونية.