صار معقم الأيدى بديلا للماء المقدس فى كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية فى نيروبي وحضر مصلون أقل بكثير من المعتاد لكن قداس الأحد أقيم رغم كل شيء.
وقال الأب ديفيد كاموموي في عظته أمام نحو 300 مصل عوضا عن حضور معتاد قوامه نحو 5000 مصل "مشيئة الرب أن نعبده في الكنيسة"، مضيفا "دعونا نصلي، عسى أن يحفظنا الرب سالمين".
وفي كينيا حيث بلغ عدد حالات الإصابة بفيروسس كورونا 7 حالات، فرضت الحكومة قيودا من بينها غلق المدارس كما حثت الناس على تجنب مخالطة الآخرين من مسافة قريبة في الوقت الذى تحاول فيه منع انتشار المرض.
وفي وقت لاحق اليوم، أعلن وزير الصحة موتاهي كاجوي في مؤتمر صحفي حظر كافة التجمعات الدينية إلى أجل غير مسمى، ويعد هذا تشديدا لطلب السلطات في وقت سابق الحد من التجمعات كلما كان ذلك ممكنا.
على المستوى العالمي شملت الإجراءات التي اتخذتها السلطات غلق الكنائس أو الحد من التجمع بها مما عطل قداسات الأحد قبل وقت قصير من حلول عيد الفصح.
وحتى الآن حالات الإصابة في أفريقيا قليلة نسبيا وبلغت قرابة 1200 حالة توفي منهم أكثر من 30 مريضا بالمقارنة بإجمالي حالات إصابة على المستوى العالمي بلغ أكثر من 305 آلاف حالة شملت أكثر من 13 الف حالة وفاة.
لكن جزءا من معركة أفريقيا لوقف انتشار الفيروس يمكن أن يكون محاربته في كنائس القارة. ففي أفريقيا أكبر عدد من المسيحيين في قارة واحدة حيث بلغ 631 مليونا اعتبارا من عام 2018 أو 45 في المئة من سكان القارة طبقا لتقديرات مركز الدراسات المسيحية في العالم.
ولدى حضور المصلين صباح اليوم صلوات الأحد في أنحاء القارة المختلفة تم قياس درجات حرارة أجسامهم وتعقيم ايديهم وجلسوا متباعدين.
وفي بعض الأماكن كانت الاجراءات أكثر تشددا، ففي سيراليون التي وضعت الصلوات على قائمة محظوراتها خلت الكنائس في العاصمة فريتاون من المصلين.
وخلف أبواب كاتدرائية القلب المقدس المغلقة قي وسط فريتاون وهي أقدم كنيسة كاثوليكية في البلاد أقام قس ونائبه قداس الأحد في غرفة خلت من المصلين، وبثت كاميرا القداس مباشرة على فيسبوك بينما تم نقل طقوس الصلاة صوتيا إلى العاصمة عبر راديو ماريا، وهو محطة إذاعة ترعاها الكتيسة.
وحدثت مشاهد مماثلة في مختلف أنحاء القارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة