وثق مقطع فيديو متداول على موقع "تويتر" اعتداء الشرطة التركية على مسافرين من الجنسية الجزائرية أثناء مغادرتهم مطار إسطنبول الدولي، لرغبتهم العودة إلى الجزائر عقب تفشي فيروس كورونا الجديد في تركيا.
ويظهر الفيديو اعتداء الشرطة التركية بوحشية على الجالية الجزائرية مستخدمين أبشع وسائل القمع، مما دفع المسافرين إلى الفرار من أمامهم.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست الحالة الأولى التي يعتدى فيها الأمن التركي على الجاليات العربية، ففي الأسبوع الماضي تم تداول مقطع فيديو للشرطة التركية تتعدى على سودانيين عالقين بمطار إسطنبول.
#Algerie 🇩🇿 #Turquie 🇹🇷 #COVIDー19 : Affrontements entre les voyageurs algériens et la police turque à l'aéroport d'Istanbul.
— Algeri-E-ditorial (@Algerieditorial) March 23, 2020
Ce matin la police a reçu l'ordre de les évacuer de l'aéroport.#الحراك_مستمر #alger #hirak #Algerie_Libre_Democratique https://t.co/Dw0eLolpKj #Hirak pic.twitter.com/3LgoJp7u03
وأضاف التقرير أن السودانيين القادمين من دول مختلفة عالقين بالمطار دون اتخاذ أى إجراءات لعودتهم إلى بلادهم.
وكان موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، ذكر أن رئيس غرفة ديار بكر الطبية التركى محمد شريف دمير، كشف عن عدم جاهزية المستشفيات لاختبار فيروس كورونا الجديد، قائلًا: لا يوجد العديد من الأدوات للحماية من الفيروس، مثل الألبسة الواقية والقفازات، والأطباء لا يمكنهم حماية أنفسهم من الفيروس، موضحا أن منظمات الصحة المهنية لم تتخذ الاحتياطات الكافية فى المستشفيات للحماية من فيروس كورونا الجديد الذى تسبب فى موت شخص واحد حتى الآن فى تركيا.
وأشار رئيس غرفة ديار بكر الطبية التركى إلى أنه تم إرسال عينات من الأشخاص المشتبه فى إصابتهم بالفيروس إلى العاصمة التركية أنقرة، لعدم وجود المعدات اللازمة والكافية فى المستشفيات بمحافظة ديار بكر، متابعا أنه يجب توفير المعدات اللازمة في المستشفيات بالمحافظة، قائلًا: هذا الفيروس، الذي ينتقل بسهولة إلى البشر، يواصل انتشاره بسرعة بالغة، وبلغ عدد الحالات، التي كانت واحدة إلى 18، ومن 18 ارتفع إلى 47، ثم إلى 98، ومات شخص واحد أيضًا. أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو عدم الالتفات إلى التحذيرات. حيث حذرت المنظمات الصحية الحكومة التركية مرات عديدة. لكن لم تؤخذ تلك التحذيرات بعين الاعتبار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة