باشرت وزارة الأوقاف، تنفيذ قرارات حظر التجمعات وإقامة الجماعات وخطبة وصلاة الجمعة بحزم شديد، واتخذت عدة قرارات حاسمة، رصدتها غرفة عمليات الوزارة، بإجمالي المخالفات على مستوى الجمهورية 6 مخالفات، 3 مخالفات كان عقابها إنهاء خدمة، و3 مخالفات كان عقابها إنهاء تصاريح خطابة بالمكافأة، أحدهم مدرس بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، وآخر مدرس بالمعاهد الأزهرية، منها و3 مخالفات خارج المساجد و3 فقط داخل المساجد، وهو ما أعتبرته "الغرفة" انضباطا عاليا بكل المقاييس.
وأصدرت غرفة العمليات برئاسة جابر طايع ومتابعة الوزير بيان بالمخالفات، اتخذ فيها عدة قرارات، مؤكدة إذا بلغها أي مخالفة أخرى ستتخذ القرار الحاسم بشأنها، حيث أبلغت الغرفة تقارير مديري المديريات ، وعلى مذكرة رئيس القطاع الدينى.
وأصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قرارًا بفصل إمامين ومفتش، خطبا الجمعة فى غير نطاق عملها بالدقهلية وعين شمس والزقازيق، وذلك بناء على تقارير مديرى المديريات، وعلى مذكرة رئيس القطاع الدينى، ومذكرة مديرية أوقاف القاهرة.
وتضمن القرار إنهاء خدمة عبد المولى حسن متولي نخلة – إمام وخطيب بإدارة أوقاف بئر العبد – بمديرية أوقاف شمال سيناء ، لقيامه بصعود منبر زاوية الرحمة الكائنة بشارع رضوان التابعة لإدارة أوقاف عين شمس بمديرية أوقاف القاهرة وإلقاء خطبة الجمعة ، وذلك بالمخالفة للتعليمات وعدم مراعاة الظروف الراهنة.
وبناء على مذكرة مديرية أوقاف الدقهلية ومديرية أوقاف دمياط تم إنهاء خدمة عبد الله محمد أحمد إبراهيم البسيوني – إمام وخطيب بمديرية أوقاف دمياط ، لقيامه بإلقاء خطبة الجمعة فى أرض زراعية تتبع ناحية كفر الجنينة – مركز نبروه – بمحافظة الدقهلية ، وذلك بالمخالفة للتعليمات ، وعدم مراعاة الظروف الراهنة .
وبناء على مذكرة مديرية أوقاف الشرقية تم إنهاء خدمة حسن السيد أحمد الطهراوي – المفتش بإدارة أوقاف شرق الزقازيق – بمديرية أوقاف الشرقية ، لقيامه بأداء خطبة الجمعة وإمامة المصلين بالطريق العام بقرية المسلمية مركز الزقازيق وقت صلاة الظهر ، تاركًا عمله المكلف به ، وذلك بالمخالفة للتعليمات وعدم مراعاة الظروف الراهنة.
وأكدت وزارة الأوقاف، على أمرين الأول: أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعى ووطنى وإنسانى، والثانى: أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد لمدة أسبوعين غلقًا كاملاً ، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا قدوة سيئة.