الصحة العالمية: مصر لديها فرص ذهبية للقضاء على فيروس كورونا.. والقاهرة وافقت على إجراء التجارب السريرية لأدوية الفيروس.. وتكشف 3 رسائل مهمة للتخلص من المرض.. وجون جبور: نستخدم كواشف معتمدة للكشف عن الإصابات

الإثنين، 30 مارس 2020 02:33 م
الصحة العالمية: مصر لديها فرص ذهبية للقضاء على فيروس كورونا.. والقاهرة وافقت على إجراء التجارب السريرية لأدوية الفيروس.. وتكشف 3 رسائل مهمة للتخلص من المرض.. وجون جبور: نستخدم كواشف معتمدة للكشف عن الإصابات مصر لديها فرص ذهبية للقضاء على فيروس كورونا
كتب - وليد عبد السلام - أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت منظمة الصحة العالمية إن مصر أبلغت عن أولى حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 مضيفة : منذ ذلك الوقت انهمكت وزارة الصحة والسكان في الاستجابة للوضع، بما يشمل استقصاء عدد من سلاسل انتقال العدوى في مدينتي أسوان والأقصر.

وقال ايفان هيوتين مدير إدارة التغطية الصحية الشاملة بمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط خلال مؤتمر صحفي اليوم بالقاهرة  : طلبت الوزارة من المنظمة إجراء استعراض مستقل للوضع، وتقديم مقترحات لتحسين الاستجابة وفي الفترة من 23 إلى 25 مارس.

وتابع: ترأست فريقاً من خبراء المنظمة من العاملين في المجال ومع موظفي الصحة في مدينتي القاهرة والإسكندرية.

واستكمل : حتى 30 مارس 2020، أبلغت مصر عن 609 حالات إصابة بمرض كوفيد-19 واتسمت الاستجابة لمرض كوفيد-19 بأنها استجابة قوية ومُكيَّفة حسب الوضع الراهن.

وتابع :يشير عدد الحالات الجديدة بمرور الوقت إلى أن انتقال المرض يقتصر على سلاسل انتقال العدوى، واستكمل : لم نشهد أي ارتفاع حاد في عدد الإصابات.

وأضاف : هناك عدة نقاط قوة في الاستجابة التي نهنئ وزارة الصحة المصرية عليها أولها تتسم الإدارة الكلية بحسن التنظيم، إذ يُنسق مركز عمليات الطوارئ الاستجابة بناءً على أحدث المعلومات الوبائية، ويعمل مركز الاتصالات على إطلاع العامة على المستجدات ومعرفة أين ومتى يجب التماس المساعدة. وثانياً، تُجري فرق الاستجابة السريعة استقصاءات دقيقة لحالات الإصابة ومُخالِطيها وهذا أمرٌ ضروري للغاية، لأنه يقطع سلاسل انتقال المرض. وثالثاً، تتوفر القدرة على اختبار المرضى بطريقة موثوقة في أكثر من 20 مكاناً في مصر ورابعاً، هناك خطة لتقديم الرعاية للمرضى. وأخيراً، يتم الاستعانة بالكثير من المنصات الإعلامية المختلفة لاطلاع العامة على المستجدات والمعلومات وتوعيتهم.

وتابع : بعد إحاطة وزيرة الصحة، درات بيننا مناقشة مفتوحة، وتوصلنا إلى اتفاق بشأن التوصيات التي ستعمل على تنفيذها، هي وفريقها، في الأيام والأسابيع المقبلة واتفقنا على الحاجة إلى مواصلة التصرف وفقاً لأفضل سيناريو.

وقال يجب اختبار الأشخاص الذين يعانون من السعال والحمى، وعند العثور على حالات، تجب رعايتها وعزلها ويجب تتبُّع المُخالِطين وكذلك يجب القيام بذلك في كل مكان وعدم التقاعس، حتى وإن ازداد عدد الإصابات من خلال اتخاذ كل هذه الإجراءات، وتابع :سيكون لدينا فرصة حقيقة لإيقاف انتقال المرض.

واستكمل: للأسف، هناك سيناريو عن احتمالية انتقال المرض على نطاق أوسع، مما قد يؤدي إلى أعداد كبيرة من الحالات وبينما نبذل قصارى جهدنا لتفادي هذا السيناريو، يجب علينا التأهب لهذه الاحتمالية مما يعني ضرورة التخطيط لتخصيص مزيد من مرافق العزل لحالات الإصابة الخفيفة، ومزيد من الأسِرَّة في المستشفيات لحالات الإصابة الوخيمة، ومزيد من الأسِرَّة في وحدات العناية المركزة للحالات الحرجة وينبغي القيام بكل ذلك إلى جانب الالتزام القوي بتدابير مكافحة العدوى في المنازل والعيادات ومرافق العزل والمستشفيات.

وقال : لدي رسالة أرغب في توجيهها لجميع الأشخاص الذين يعيشون في مصر، سواءً أكانوا مصريين أو من الأجانب المقيمين، مثلي أنا يجب علينا أن نعمل معاً على وضع حدٍ لهذه الفاشية ، ولكل واحد منا دورٌ يقوم به. لذا، إلى جانب الزملاء في وزارة الصحة والسكان، نعتمد عليكم في القيام بثلاثة أشياء أولاً: احرصوا على حماية أنفسكم وأسركم واغسلوا أيديكم، وتجنبوا ملامسة الأنف والعينين والفم وفي هذه الأوقات الصعبة، احرصوا على البقاء إلى جانب أحبائكم بقلوبكم وليس بأجسامكم، لا سيّما أيديكم ثانياً: احرصوا على الاطلاع على الحقائق الموثوقة وارجعوا دائماً إلى المصادر المعتمدة، مثل منظمة الصحة العالمية أو وزارة الصحة والسكان. ولا تستمعوا إلى مَنْ يزعمون أنهم خبراء، الذين يشاركون معلومات عشوائية على صفحات التواصل الاجتماعي وثالثاً: ساعدونا في مهمة البحث عن جميع الحالات وإذا كنتم، أنتم أو أحد أحبائكم، تعانون من الحمى والسعال، فالتمسوا الرعاية الطبية على الفور. وجزيل الشكر مقدماً على مساعدتكم. معكم ومع جميع العاملين الصحيين ووزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، بإمكاننا القضاء على هذا الفيروس في مصر.

وقال الدكتور جون جبور مدير منظمة الصحة العالمية بمصر أن هانتا فيروس ليس جديدا علي العالم وانما قديم ولا ينتقل من انسان إلى إنسان وأقل خطورة من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 مشيرا إلى أنه لم يكتشف دواء حتي الآن لعلاج فيروس كورونا وتابع: ظهور لقاح للفيروس سيأخذ بعض الوقت وربما خلال شهور يظهر.

وأضاف جون جبور أن المسئولية مشتركة بين الشعوب والحكومات في التخلص من فيروس كورونا لافتا إلى أن هناك وضع وبائي لكل محافظات الجمهورية وخطط محكمة التنفيذ المرحلي للتحجيم الوباء مع تقديم العلاج للحالات المصابة بالفيروس.

وأوضح جون جبور مدير منظمة الصحة العالمية في مصر أنه تم تخصيص نوعين من المستشفيات لاستقبال الحالات التي تصاب بفيروس كورونا الاولي مستشفيات للكشف علي المشتبه في اصابتهم والثانية للعزل الحالات التي ثبت إيجابيها لفيروس كورونا المستجد للحصول علي البرتوكول العلاج السليم للتماثل للشفاء.

وأوضح أن مصر تستخدم نوعين من الكواشف لبيان الحالات المصابة بفيروس كورونا  الكواشف الاولي سريعة وتحدد الإصابة من عدمها والثانية بنظام الــ PCR  الذي يحدد نسبة الفيروس ويؤكد الإصابة من عدمها وهو ما يوجد فعليا في مصر وحصلت مصر علي مخزون كافي من هذه الكواشف وفعليا يتم استخدامها وقال : الكواشف تم استيرادها من هونج كونج عن طريق منظمة الصحة العالمة مع بدء ظهور الوباء في مصر .

وقال الدكتور عمرو أبو العطا، مسئول برنامج الترصد والاستعداد والاستجابة بمنظمة الصحة العالمية، إن مصر وافقت على المشاركة في إجراء الاختبارات السريرية لتقييم الأدوية المستخدمة في علاج مرض "كوفيد 19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.

كانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت ، إجراء تجربة لمقارنة فعالية 4 أدوية كل على حدة أو توليفة من الأدوية الأربعة لعلاج فيروس مرض "كوفيد -19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.

وأضاف "أبوالعطا": "مصر وافقت على المشاركة في إجراء الاختبارات السريرية لتقييم الأدوية المستخدمة بشكل صحيح في علاج كورونا، وبعد الإجراءات والأبحاث نستطيع تقييم فعالية الأدوية".

 وأوضح أن هناك نوعين من الأدوية حالياً: الأول أدوية تمت الموافقة عليها لعلاج أمراض أخرى، وأدوية لم يتم الموافقة عليها بعد، وفي كلا الحالتين نحتاج إلى إجراء دراسات وأبحاث للتأكد من فعالية وسلامة الدواء وإجراء الاختبارات السريرية ، مشيرا الى أنه لا يوجد دواء محدد لعلاج الكورونا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة