أعلنت وزارة الصحة التركية، اليوم السبت، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 23,934 حالة إصابة ووفاة 501، جاء ذلك بحسب ما ذكرته شبكة سكاى نيوز الإخبارية.
فى غضون ذلك ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن حكومة العدالة والتنمية في تركيا، برئاسة رجب طيب أردوغان، أصرت على إجراء انتخابات محكمة النقض على الرغم من تحذيرات وزارة الصحة العالمية من خطورة مثل تلك التجمعات في ظل تفشي وباء كورونا، وهو ما أسفر عن إصابة عضوين بالمجلس القضائي بفيروس كورونا، وركزت الصحف المعارضة على ظهور المصابين ضمن الصور الجماعية التي التقطت يوم الانتخابات.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن عضوين من أعضاء مجلس القضاء التركي قد أصيبا بفيروس كورونا، وأنهما يخضعان الآن للحجر الصحي، وعلم أن أحد هؤلاء الأعضاء شارك في انتخابات مجلس القضاء الأعلى يوم 24 مارس، وأدلى بصوته، وكان ضمن الصورة الجماعية التي التقطت ذلك اليوم، ما خلق حالة من الذعر لدى أعضاء المجلس الآخرين.
جدير بالذكر، أنه منذ اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في تركيا اتخذت السلطة القضائية التدابير اللازمة، وأجلت الجلسات، وأعطت إجازة لجميع العاملين الذين تجاوزوا سن الـ60، وكل من يعاني من أمراض مزمنة، ثم صرحت للمحاكم ومجلس القضاء الأعلى بالعمل من المنزل.
وبعد تقاعد رئيس مجلس شورى الدولة، زارين جونجور، قرر المجلس إرجاء الانتخابات بسبب «كورونا»، إلا أن هيئة القضاء الوحيدة التي رفضت تأجيل الانتخابات هي محكمة النقض. وأجرت الانتخابات بعد تقاعد رئيس المحكمة إسماعيل رشدي جيريت، في 24 مارس الماضي، أي بعد 12 يومًا من ظهور أولى الحالات المصابة بالفيروس.
وانتخب القاضي محمد آكارجا رئيسًا للمحكمة. وبعد الانتخابات بأسبوع اكتشفت إصابة أحد العاملين بهيئة السجون بكورونا، ثم ظهور حالة أخرى، وكان ضمن الموجودين في الانتخابات وضمن الذين التقطوا الصورة الجماعية مما خلق حالة ذعر لدى أعضاء هيئة القضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة