أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه لأول مرة العالم كله يمر بأزمة كهذه منذ أزمة الكساد العالمى فى القرن الماضى، مشيرة إلى أن هناك تراجعا فى معدلات النمو فى جميع دول العالم.
وأوضحت أن الأزمة بدأت من الصين التى تمتلك 20% من الاقتصاد العالمى لكنها انتشرت إلى أن وصلت إلى 213 دولة، ثم بدأت التأثيرات الاقتصادية على العالم تكون عنيفة وأكثر شدة جراء انتشار ذلك الفيروس، مشيرة إلى أنها أثرت على كل القطاعات والكيانات الاقتصادية، حيث إن هناك قطاعات تعرضت للغلق التام على مستوى العالم وفى قطاعات تعرضت للغلق الجزئى وبشكل عام أثرت على السياحة والتجارة الخارجية.
وأشارت هالة السعيد، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، إلى أن المؤسسات الدولية المعنية بالتحليلات الاقتصادية أكدت الأزمة من أعنف الأزمات وأنها ستتسبب في دخول العالم بمرحلة ركود وكساد، إضافة انه أكدت على أن كل معدلات النمو الاقتصادي ستكون بالسالب وأنه سيكون هناك انخفاض بين 1.5-2% لكل معدلات النمو، مشيرة إلى أن التوقعات جميعها يحدث لها تحديث بصورة مستمرة.
وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مصر تتمتع بتنوع فى الأنشطة، وهو ما ما سيساهم فى تخفيف أعباء تلك الأزمة نظرا لهذا التنوع بالرغم من أن هناك قطاعات ستتاثر بصورة كبيرة مثل قطاع السياحة والمطاعم، لكن هناك قطاعات ستستفيد منها وزاد نسبة تحسنها منها قطاع تكنولوجيا المعلومات وقطاع الدواء وقطاع الأغذية.