رحّب مسئولو النادى الأهلى بانتقال حسين السيد "مارسيلو"، ظهير أيسر الفريق، لنادى الصفاقسى التونسى نهائياً أو تجديد الإعارة التى تنتهى بنهاية الموسم الجارى.
وشهدت الفترة الماضية محاولات ودية من الصفاقسى التونسى لشراء حسين السيد نهائياً أو تجديد الإعارة، وهو ما رحّب به مسئولو القلعة الحمراء الذين أعلنوا موافقتهم على أى عرض يتلقاه النادى من نظيره التونسى لضم "مارسيلو".
ويأتى قرار الأهلى بعدما رفض السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى بقاء حسين السيد فى الفريق ووافق على رحيله بنهاية الموسم الجارى لعدم حاجة الفريق لجهوده، ومن المقرر أن تقود إدارة التعاقدات فى الأهلى تسويق اللاعب، سواء للصفاقسى أو أى نادٍ آخر داخل مصر أو خارجها.
ورحل مارسيلو عن الأهلى إلى الصقافسى فى يناير الماضى على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر تنتهى بنهاية الموسم الجارى، بعدما سبق للاعب خوض تجربة الإعارة بنادى الاتفاق السعودي.
ويبحث فايلر حالياً موقف لاعبى الأهلى المُعارين لأندية أخرى، سواء كانت داخلية أم خارجية، وفيما يتعلق بمستقبل حسين السيد فإن النية تتجه لدى المدرب السويسرى لعدم استعادته خلال الموسم المقبل، ويرى المدرب السويسرى أنه من الأفضل أن يستمر حسين السيد فى مشوار الإعارة لعدم حاجة الفريق لجهوده.
فى وقت سابق، كشف حسين السيد حقيقة تلقيه مفاوضات من نادى الزمالك فى الفترة الماضية من أجل الانضمام لصفوف أبناء ميت عقبة، وذلك قبل الانتقال للفريق التونسى، وأكد حسين السيد فى تصريحاته لبرنامج "ملعب أون تايم" أنه لم يتلق أى مفاوضات من الزمالك فى الفترة الماضية ولم يعقد جلسات مع أى من المسئولون كما تداول البعض، مشيرًا إلى إنه مازال مرتبطا بعقد مع المارد الأحمر ولا يمكن الانتقال لصفوف أى فريق إلا بموافقة الأهلي.
وأضاف، "زوجتى فوجئت من أحد الأخبار بأننى وقعت للزمالك وحصلت على 10 ملايين جنيه، وكادت تصدق من كثرة الشائعات، وسألتنى هل فعلت ذلك؟".
وتابع مارسيلو حديثه، بأنه تلقى مفاوضات من الزمالك مرة واحدة عندما كان لاعبًا فى صفوف مصر المقاصة عام 2014، وعرض عليه أحمد مرتضى منصور مبلغ مالى أضعاف العرض الذى قدم من الأهلى بجانب سيارة، إلا إنه التزم باتفاقه مع الأهلى وتوقيعه عقود مع علاء عبد الصادق حينها.