شهدت الكرة المصرية العديد من المواهب الكروية التى تميز معدنها بأنه كالذهب لا يصدأ مهما تغير الزمن، فلا يمكن أن تسقط من ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة أسماؤهم، بفضل الأداء الرجولى والمهارى الذى قدموه على مدار تاريخهم على المستطيل الأخضر.
أول مباراة يلعبها طه إسماعيل أمام الزمالك، عندما أشركه المجرى تيتكوش فى الهجوم ببطولة القاهرة "18أكتوبر 1957" بملعب الزمالك القديم بمسرح البالون، وانتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، وسجل الشبل الصغير هدفاً من تصويبة على حدود منطقة الجزاء مسجلا أول أهداف المباراة.
حقق تسع بطولات خلال مسيرته مع الأهلى، وهي، بطولة الدورى أربع مرات أعوام "1958، 1959، 1961، 1962"، والكأس ثلاث مرات أعوام "1958، 1961، 1966"، ودورى منطقة القاهرة عام 1958، وكأس الجمهورية المتحدة عام 1961، كما حقق مع منتخب مصر لقب البطولة الافريقية عام 1959 بالقاهرة، كما توج بلقب أفضل لاعب فى مصر "مرتين" عامى:1961، 1962.
ووراء لقب الشيخ طه حكاية، حيث أطلق هذا اللقب على طه اسماعيل بسبب تدينه، وتم إطلاق هذا اللقب عليه عقب هدفه فى شباك زعتر حارس الترسانة فى نصف نهائى كأس مصر "1959" وهو صائم.
نال لقب هداف الأهلى فى الدورى أعوام "61/1962، 1962/1963" وجاء ثانيا فى باقى المواسم ماعدا موسم "1964/1965" الذى لم يشارك فيه بسبب إصابته فى مباراة غانا فى ربع نهائى أولمبياد طوكيو 1964.
بعد اعتزاله قام بتدريب بنها لمدة أقل من عام سنة 1968، ثم مدربا بالأهلى، ومنها أعير لتدريب فريق القوات المسلحة الأردنية ثم أهلى جدة السعودى حتى عاد للأهلى مجددا عام "1975"، ثم مدربا للمنتخب القومى فى دورة ولى العهد بالسعودية أواخر "1975"، ودرب نادى إسكو موسمين "76/1977، 77/1978" وأخرج للملاعب العديد من نجوم أسكو على رأسهم حمدى نوح، أحمد أبورحاب، ياسر المحمدى، وغيرهم، كما درب النصر الإماراتى فى أكتوبر 1978.