وصف الأنبا يوليوس أسقف مصر القديمة والخدمات العامة والاجتماعية التوبة بالقيامة الحقيقية، مؤكدا أن الله يهتم بالعالم كله بل وبتوبة كل فرد في هذا العالم، مضيفا في عظة الأحد التى بثتها الفضائيات اليوم، لا تتساءل ما هو دوري بل دورك في نشر كلمة الله ورسالته من خلال تقديم صورة عنه في حياتك وبسلوكك القويم موضحا: وكن صادقا وماء الحياة هو روح الله داخلنا فالرب هو رجاء من لا رجاء له.
واستكمل أسقف الخدمات العامة: ليس مهم المكان أو الطريقة لكن المهم أن سجودك يكون بالروح والحق، للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد، مؤكدا أن الله يقبل التوبة ويفرح بعودة الخاطئين إليه في كل وقت وهو أحد معاني القيامة التى تعيش الكنيسة هذه الأيام ذكرى الفرح بها في أيام الخماسين المقدسة.
فيما تحتفل الكنيسة القبطية اليوم بيوم المحبة الأخوية هو لقاء سنوى بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بدأ عام 2013 كاستجابة للدعوة التى أطلقها قداسة البابا تواضروس الثانى فى العاشر من مايو من نفس العام أثناء زيارته لقداسة البابا فرنسيس فى الفاتيكان: أن يكون يوم 10 مايو يوم المحبة والصداقة بين الكنيستين.
نظراً لأن هذا التاريخ شهد عام 1973 زيارة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث للفاتيكان ولقائه مع البابا بولس السادس والتى كانت اول لقاء بين بابا الإسكندرية والحبر الرومانى.
أما العام الماضي، فقد أقامت الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية يومًا للمحبة الأخوية بينهما، استضافه دير الآباء الفرنسيسكان، حيث تبادل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووفد الأساقفة المرافق له الصلوات مع الانبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك وسفير الفاتيكان وآباء الكنيسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة