"ليلى عيدو" فتاة عراقية خطفها تنظيم داعش الإرهابى واستطاعت الهروب من التنظيم وكورونا والعودة لأهلها بعد 6 سنوات، القصة الكاملة نشرتها وكالات الأنباء العالمية، وموقع العربية، بعدما ملأت مواقع التواصل، صور الطفلة التى خطفت بعمر الـ 11 سنة من قبل داعش حلت أمس شابة على أهلها في العراق.
سنوات أمضتها ليلى عيدو تحت ظل القهر والخوف في التنظيم الإرهابي، بعد أن خُطفت مع المئات من الأيزيديات، قبل أن تحرر العام الماضي مع تقهقر التنظيم وانسحابه من منطقة الباجوز شرق سوريا.
أمس الأحد، سلمت الشابة إلى ذويها في العراق، بعد أن أمضت أشهراً في مخيم الهول تحت أعين "داعشيات" يغص بهن المخيم، تنتظر هذا اللقاء الذي طال انتظاره، وآخره انتشار الفيروس خلال الفترة الماضية.
كيف استطاعت العودة
فخلال انتظارها في الهول، تمكنت الشابة التي خطفها التنظيم مع شقيقتها عام 2014 والآلاف من الأقلية الأيزيدية من شمال العراق، من التواصل تدريجيا مع أهلها بعيدا عن أعين مراقبات المخيم.
وبعد عام تقريباً من وجودها في الهول، علمت القوات الكردية التي تشرف على الهول بهوية ليلى الأيزيدية، فسلمتها إلى "البيت الأيزيدي"، وهي منظمة في شمال شرق سوريا تعنى بإعادة المخطوفات الأيزيديات إلى عائلاتهن.
وكانت ليلى قالت في تصريحات قبل أيام: "حين تحدثت مع أهلي، طلبوا مني العودة إلى البيت وقالوا لي إنهم بانتظاري، لكن ظهر فيروس كورونا وأغلق الطريق"، في إشارة إلى المعبر الحدودي مع العراق الذي أغلق من الجانبين في إطار تدابير التصدي للوباء.
فيروس كورونا
إلى ذلك، قال ناشط أيزيدي إن "ليلى وصلت إلى معبر فيشخابور العراقي مع ناجية أيزيدية أخرى تدعى رونيا فيصل".
الدخول من المعبر
كما أضاف المسؤول في "البيت الإيزيدي" محمد رشو أن "الفتاتين دخلتا عبر معبر زملكا بعدما طلبنا من الإدارة الذاتية وحكومة إقليم كردستان إدخالهما، وقد وصلتا إلى عائلتيهما".
يذكر أن مصير آلاف الأيزيديين والأيزيديات لا يزال غامضاً، بعد أن أسر داعش مئات العائلات عام 2014 خلال سيطرته على سنجار.
ووقعت الأيزيديات ضحايا انتهاكات جسيمة كالاغتصاب والخطف والسبي.
ليلى الفتاة العراقية
ليلى عندما كانت طفلة
ليلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة