حث الدكتور أحمد طلعت أبو دومة، عضو مجلس نقابة صيادلة مصر،" الواقعة تحت الحراسة القضائية"، الأطقم الطبية بكامل أعضاء فريقها فى كل قطاعات الصحة المصرية، على عدم الانسياق وراء دعوات الفتنة التى تستهدف المجتمع المصرى فى وقت تحتاج فيه البلاد الى إعلاء قيمة التكاتف والتلاحم أمام جائحة عالمية اصابت كل دول العالم.
وقال أبو دومة، فى بيان، إن رحيل شهداء الفريق الطبي أمر صعب على النفس وغير مقبول أبدا ان يكون هناك تقصير فى تقديم الخدمة الطبية لخطوط الدفاع الأولى عن المجتمع المصرى، وما أثلج الصدر هو فتح تحقيق لمعرفة مدى التقصير الذى حدث واهتمام الدولة المصرية بكامل مؤساستها بالوقوف على الحقيقة.
وأكد ابودومة ان المجتمع المصرى كله بات مدركًا لاهمية الفريق الطبي وعظمة الدور الذى يقوم به، وأن الدولة المصرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية أكدت تقديرها لهذا الدور، مشيرا إلى اللفتة التى وصفها بالكريمة بتقديم هدايا العيد لأسر شهداء الفريق الطبي، لافتا إلى أنها تركت أكبر الأثر فى نفوس جميع أفراد الأطقم الطبية.
ودعا أبودومة، الأطباء بعدم الاستماع لأبواق الفتنة التى دابت على استغلال اى موقف لمحاولة النيل من مصر، وقد باتت مخططاتهم مكشوفة لكل ذى بصيرة، واختتم أبو دومة حديثه الى زملاءه من الفريق الطبي بقوله: أننا الآن فى حالة حرب مقدسة ضد المرض ينظر فيها الله الينا بعين الرضا، ويقدر دورنا أبناء شعبنا وتثمن أداءنا قيادة البلاد السياسية، فلا يعقل أبدا ان نتخلى عن مواقعنا ونصبح كمن تولى يوم الزحف، وواثق أن غدا أفضل باذن الله.