واصل نادى المقاولون العرب حملة التطهير والتعقيم لمؤسسات النادى لمواجهة فيروس كورونا فى قلعة ذئاب الجبل، استعداداً لاستئناف النشاط الرياضى منتصف يونيو الجارى، وفقاً لما أكده مصطفى مدبولى رئيس الوزارء. وأكد المهندس محمد عادل فتحى، عضو مجلس إدارة المقاولون والمشرف على فريق الكرة فى تصريحات خاصة، أن النادى يقوم بحملات تعقيم داخلية لتطهيره، مشيراً إلى أنه فى حال عودة النشاط ستضع الدولة مجموعة من الضوابط والقواعد المعلنة والمفروضة على الجميع، وأن الفترة المقبلة ستشهد تفسيراً أكبر لتلك الإجراءات من جانب الدولة.
فى سياق متصل، أكد محمد عادل أن قرار عودة دورى المصرى من جديد ليس للأندية دخل فى اتخاذه نهائيًا، مشيراً إلى أن تكاليف الإجراءات الاحترازية المطلوبة لعودة النشاط من الصعب على أى نادٍٍ أن يتحملها، موضحاً أن إدارة المقاولون كانت من أكبر المتحمسين لعودة الدورى من جديد ولكن الأمور الآن أصبحت صعبة للغاية، التوقف بات طويلًا جدًا والمبالغ المطلوبة للعودة كبيرة للغاية.
وأضاف عادل فى تصريحات تليفزيونية، "عودة الدورى ليس قرار الأندية بل قرار الدولة فقط، ورأينا أن العودة حاليًا فى ظل الأرقام الحالية للإصابات والتكاليف التى تخص الإجراءات الإحترازية أصبحت صعبة جدًا".
وتابع، "إذا كانت الدولة ستتحمل هذه التكاليف، فلماذا نغامر بهذه المبالغ الكبيرة فى موسم قد ينتهى بأى وقت ولا نستفيد منها للموسم المقبل".
وكان أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلى السابق، قد أكد أن بطولة كأس مصر لن يتم إلغاؤها فى الموسم الجارى، رغم فترة التوقف الطويلة التى بدأت منذ مارس الماضى بسبب انتشار وباء كورونا المستجد، وغموض مصير الموسم بأكمله بما فى ذلك مسابقة الدورى العام، واستشهد شوبير بتصريحات محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، والذى أكد أن مباريات الكأس لا تمثل عبئاً على جدول المسابقات، خاصة أن المباريات المتبقية من عمر المسابقة معدودة.
ويحتل المقاولون المركز الثانى فى جدول مسابقة الدورى العام، برصيد 33 نقطة خلف النادى الأهلى المتصدر برصيد 49 نقطة، ويقدم ذئاب الجبل واحداً من أفضل مواسمهم الكروية تحت قيادة عماد النحاس مدرب الفريق، طامحين فى المشاركة بالبطولات العربية والأفريقية واستعادة التاريخ الذهبى للمقاولون العرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة