أجل مسئولو المقاولون العرب مناقشة ملف الصفقات الجديدة فى الميركاتو الصيفى إلى ما بعد منتصف يونيو الجارى، حيث تقرر الدولة مصير مسابقة الدورى العام، من حيث الاستئناف أو الإلغاء، وفقاً لتداعيات أزمة وباء كورونا المستجد، وأكد محمد عادل، عضو مجلس إدارة المقاولون والمشرف على فريق الكرة، فى تصريحات خاصة، أنه فور تحديد مصير الدورى سيتم حسم الملفات العالقة مثل ملف الصفقات.
وأضاف عادل أنه من المقرر عقد جلسة مع عماد النحاس وجهازه الفنى فور الإعلان عن المصير النهائى للدورى لتحديد الخطوات التى سيتم اتخاذها لإعداد الفريق للمرحلة المقبلة.
ويحتل المقاولون المركز الثانى فى جدول مسابقة الدورى العام برصيد 33 نقطة، خلف النادى الأهلى المتصدر برصيد 49 نقطة، ويقدم ذئاب الجبل واحداً من أفضل مواسمهم الكروية تحت قيادة عماد النحاس مدرب الفريق، طامحين فى المشاركة بالبطولات العربية والأفريقية واستعادة التاريخ الذهبى للمقاولون العرب.
فى سياق متصل، أكد المهندس محمد عادل فتحى، أنه لا يؤيد مقترح إلغاء الموسم الجديد على أن يتم استكمال الموسم الحالى، وكان الإعلامى أحمد شوبير أكد أن هناك مقترحا جديدا سيتم دراسته فى اتحاد الكرة، بأن يتم استكمال ما تبقى من الموسم الحالى ومسابقة كأس مصر، وخوض منافسات الكأس الجديد، مع إلغاء الموسم المقبل، لافتًا إلى أن هذا المقترح سيساهم فى استكمال الموسم الحالى فى متسع من الوقت وبدون ضغط، كما يضمن استكمال الدورى هذا الموسم وعدم تهديد الموسم الجديد بالإلغاء فى ظل تلك الظروف التى يمر بها العالم بأثره.
وأوضح شوبير خلال تقديم برنامجه "ملعب أون تايم" عبر شاشة "أون تايم سبورتس" أنه سيتم دراسة هذا المقترح لتحديد مميزاته وعيوبه، قبل اتخاذ القرار الرسمى بشأنه.
وقال محمد عادل، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، هذا المقترح يضر بالمنتخبات قبل الأندية، وإذا كنا نعانى جميعاً من فترة توقف وصلت إلى 3 أشهر فكيف إذا استمرت سنة بإلغاء الموسم الجديد.
وأضاف عادل، المنتخبات المشاركة فى البطولات الأفريقية تحتاج إلى إعداد قوى للاعبين وبطولة الدورى والكأس تقوم بهذا الدور، إذا طبقنا هذا الاقتراح ستتضرر المنتخبات كثيراً، خاصة المنتخب الأوليمبى الذى يستعد للمشاركة فى أولمبياد طوكيو.