غرفة السياحة تبدأ إبلاغ الشركات بإلغاء موسم الحج وتؤكد: القرار للصالح العام

الإثنين، 22 يونيو 2020 09:51 م
غرفة السياحة تبدأ إبلاغ الشركات بإلغاء موسم الحج وتؤكد: القرار للصالح العام الحرم المكى
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال باسل السيسى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن شركات السياحة متفهمة لقرار المملكة السعودية بخصوص قصر حج هذا العام على الداخل فقط، حرصا على مصلحة الحجاج وعلى الصحة العامة. وأكد باسل السيسى لـ"اليوم السابع" أنه بالرغم من أن القرار السعودى يتعارض مع مصالح شركات السياحة إلا أن الأهم فى اللحظة الراهنة هو الصالح العام، لافتا إلى أن الغرفة بدأت إجراءاتها الفورية لإبلاغ الشركات الأعضاء بالقرار السعودى، لتبدأ التعامل الفورى مع العملاء والحفاظ على حقوقهم.

وأشار نائب رئيس غرفة الشركات إلى أن القرار كان متوقعا من كل العاملين بقطاع السياحة الدينية وكنا ننتظر فقط القرار الرسمى من جانب المملكة، مضيفا أن أغلب الشركات تعلمت الدرس من إلغاء العمرة وقللت الرسوم التى تم دفعها للحج.

وكانت وزارة الحج السعودية قد أصدرت بيانا مساء اليوم قالت فيه: "نظرًا لما يشهده العالم من تفشي لفيروس كورونا المستجد فى أكثر من 180 دولة حول العالم، بلغ عدد الوفيات المتأثرة به قرابة النصف مليون حالة وفاة، وأكثر من 7 ملايين إصابة حول العالم". وبناءً على ما أوضحته وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية؛ حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس حول العالم وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي، خاصةً مع ارتفاع معدل الإصابات في معظم الدول وفق التقارير الصادرة من اله يئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشى العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها.

لذلك؛ فإن المملكة العربية السعودية، وفي ظل استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشي العدوى فى التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالميًا، فقد تقرر إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًاً للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من المتواجدين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة