أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، معاناة أكثر من 35 مليون شخص من اضطرابات تعاطي المخدرات على مستوى العالم مما يتطلب معالجة المشكلة بحلول مبنية على الحقائق، وغرد جوتيريش على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "يعاني أكثر من 35 مليون شخص من اضطرابات تعاطي المخدرات على مستوى العالم. يجب علينا معالجة مشكلة المخدرات في العالم من خلال بناء حلول مبنية على الحقائق والمسؤولية المشتركة والتضامن مع أكثر الفئات ضعفاً.
More than 35 million people suffer from drug use disorders globally.
— António Guterres (@antonioguterres) June 26, 2020
We must tackle the world’s drug problem, by building solutions that are based on facts, shared responsibility, and solidarity with the most vulnerable.https://t.co/1y9jF8GGSE pic.twitter.com/o8adzg2QD7
وكانت قد أطلقت الدكتور غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تعاطى المخدرات والاتجار الغير مشروع المقرر 26 يونيو، مؤكده من خلالها أن المراهقين والشباب يمثلون أكبر حصة ممن يتعاطون المخدرات ومن بين 11 مليون شخص يتعاطون المخدرات، نصفهم مصابون بالتهاب الكبد سي وأن 1.4 مليون مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأضافت والى "وفقًا لتقرير المخدرات العالمي لعام 2020 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، استخدم حوالي 269 مليون شخص المخدرات في عام 2018، بزيادة 30 % عن عام 2009.
وأوضحت والى: "بينما تعكس الزيادة النمو السكاني وعوامل أخرى، فإن العقاقير المحظورة - بما في ذلك المواد الأفيونية والمواد الأفيونية الصيدلانية والكوكايين والميثامفيتامين - لا تزال متاحة أكثر مما يشكل مخاطر صحية أكبر وتعقيد الجهود لمنع وعلاج اضطرابات تعاطي المخدرات".
ولفتت إلى أنه "لا يتلقى العلاج سوى واحد من كل ثمانية أشخاص يحتاجون إلى علاج مرتبط بالمخدرات امرأة واحدة من كل ثلاثة متعاطين للمخدرات امرأة ولكن النساء يمثلن واحدًا فقط من بين كل خمسة أشخاص في العلاج. كما يواجه الأشخاص في السجون والأقليات والمهاجرون والنازحون عوائق في المعاملة بسبب التمييز والوصم".