الرياضة هى خير سفير لأى دولة، تعكس مدى تحضرها وتقدمها وسياستها المحبة للسلام، بفضل ما يعكسه أبناؤها من روح رياضية وأخلاق رفيعة، وهو ما أظهره نجوم الرياضة المصرية، ليعكسوا حضارة يعود عمرها لأكثر من 7 آلاف عام، ويحصدوا الإنجاز تلو الآخر رافعين العلم المصرى خفاقاً فى المحافل الدولية ليكونوا خير سفراء لمصر خاصة فى الآونة الأخيرة.
إنجازات رجال وسيدات الرياضة المصرية بمختلف الرياضات كانت جديرة بأن تكون تحت دائرة الاهتمام لرموز مصرية صنعت النجاح من المستحيل، وتحدت الكثير من الصعوبات لتدخل العالمية من الباب الكبير، وكان إنجاز الدولى المصرى محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزى اللقطة الأخيرة التى زينت تلك الإنجازات المشرفة.
محمد صلاح يحصد البريميرليج مع ليفربول
لم يكن ليصدق أحدهم عندما شاهد أحد الأشبال الصغار ضعيف الجسم فى قطاع الناشئين بنادى المقاولون العرب أن هذا الناشئ سيكون حديث الصحف والمجلات العالمية بتحقيق الإنجازات غير المسبوقة التى تحققت على يديه، محمد صلاح أو "مو" "إيجيبشن كينج" كما تلقبه الجماهير الإنجيلزية، صنع المجد من اللاشىء، واستطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ الرياضة العالمية ونجح فى قيادة فريقه ليفربول للتتويج بالدورى بعد غياب استمر لأكثر من 30 عاماً ليكون أول لاعب مصرى يتوج بتلك البطولة، ومن قبلها الحذاء الذهبى ودورى أبطال أوروبا.
رنيم الوليلي
ربما تكون البطلة المصرية والمصنفة العالمية الأولى لسيدات الاسكواش قد اعتزلت اللعبة لكنها ستبقى "نمبر وان" فى تاريخها، بعدما تصدرت التصنيف العالمي للاسكواش عام 2015 وأصبحت أول امرأة عربية فى أى رياضة رقم 1 عالميًا، منهية رقم نيكول ديفيد القياسى لمدة تسع سنوات على قمة التصنيف العالمى فى هذه العملية، كما أمضت رنيم 23 شهرًا فى قمة التصنيف بما فى ذلك 19 شهرًا على التوالي.
حسن مصطفى
منصب رفيع لم تكن مصر تتوقع وصول أحد أبنائها إليه، ليس بسبب نقص الكفاءة ولكن لوجود دول أخرى رائدة فى لعبة اليد ولها سلطة كبيرة بين أعضاء الاتحاد الدولي، إلا أن حسن مصطفى نجم النادي الأهلي السابق لكرة اليد حقق ذلك الأمر عام 2000، ومازال مصطفى ملكاً على عرش الاتحاد الدولي حتى الآن.
برونزية الأهلي فى مونديال العالم للأندية
حقق الأهلي إنجازاً تاريخياً يضاف إلى سجل إنجازاته العديدة عندما استطاع مانويل جوزيه مدرب الفريق الأسبق أن يقود لاعبيه لحصد برونزية كأس العالم للأندية فى 17 ديسمبر عام 2006 فى إنجاز مصري غير مسبوق ليفتح المجال أمام الأندية العربية للتألق من بعده لاغياً كلمة "مستحيل" من قاموس الأندية العربية والأفريقية.